قصف إسرائيلي يستهدف موقعًا قرب دمشق

مضادات جوية سورية تحاول اعتراض هجوم إسرائيلي في سماء العاصمة السورية دمشق- 4 من نيسان 2023 (AFP)

camera iconمضادات جوية سورية تحاول اعتراض هجوم إسرائيلي في سماء العاصمة السورية دمشق- 4 من نيسان 2023 (AFP)

tag icon ع ع ع

شهد محيط العاصمة دمشق فجر اليوم انفجارات ناجمة عن قصف اتُهمت إسرائيل بالمسؤولية عنه، دون معلومات عن حجم الأضرار الناجمة عنه.

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) إن طائرات إسرائيلية أغارت فجر اليوم، الخميس 9 من أيار، من اتجاه الجولان السوري المحتل على أحد الأبنية في ريف دمشق، دون تحديد موقع الاستهداف أو طبيعته.

وأضافت نقلًا عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للهجوم وأسقطت بعض الصواريخ، في حين أصابت أخرى أهدافها مخلفة أضرار مادية.

من جانبه قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن) إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مقرًا لـ”حركة النجباء” العراقية في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.

حركة “النجباء”، قالت من جانبها عبر قناتها في “تلجرام”، إن القصف استهدف مركزها الثقافي والإعلامي في المنطقة.

وبينما لم تعلق إسرائيل على الحدث، ولم تعلن مسؤوليتها عن القصف، اكتفت وسائل إعلام إسرائيلية منها “يديعوت أحرونوت” بنقل خبر القصف عن وسائل الإعلام السورية الرسمية.

ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع على آخر مشابه أسفر عن سقوط جرحى من قوات النظام بالقرب من دمشق.

وفي 3 من أيار الحالي، قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، إن الطيران الإسرائيلي قصف من اتجاه الجولان السوري المحتل موقعًا في محيط دمشق، ما أسفر عن إصابة ثمانية عسكريين بجروح إلى جانب أضرار مادية.

وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقرات لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.

اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا

وكانت الضربات الجوية الإسرائيلية هدأت في سوريا بعد تصاعد متسارع للأحداث بدأ عندما قصفت إسرائيل مبنى قنصلي إيراني في حي المزة بالعاصمة دمشق، ردت إيران عليه بعد نحو عشرة أيام بوابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة أطلقتها نحو إسرائيل، لكنها لم تصل وجهتها.

ومنذ الهجوم الإيراني انقطعت الهجمات الإسرائيلية باستثناء هجومين اثنين كان أحدهما ردًا إسرائيليًا على الهجوم الإيراني نفسه جنوبي سوريا، والثاني كان ردًا على إطلاق صواريخ من سوريا بالقرب من العاصمة دمشق.

وتعلن إيران بشكل دوري عن مقتل عناصر وقياديين لها على الأراضي السورية أو تكشف عن هوية جثث لمقاتلين قُتلوا في وقت سابق في سوريا، وقلما تنعى من تطلق عليهم وصف “استشاريين” أو قياديين من هذا النوع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة