في تقرير للأمم المتحدة..

مستويات الدخل في سوريا لا تغطي سوى 29% من النفقات

camera iconرجل يحمل مساعدات برنامج الأغذية العالمي إلى منزله في إدلب شمال غربي سوريا بعد أيام على كارثة الزلزال - 27 من شباط 2023 (WFP)

tag icon ع ع ع

قال “برنامج الأغذية العالمي” إن تكاليف السلع الأساسية تواصل الارتفاع في سوريا، لكن رغم ذلك، لا تزال مستويات الدخل منخفضة، إذ لا تغطي سوى 29% من إجمالي النفقات.

وأضاف البرنامج التابع للأمم المتحدة، في تقرير نشر في 9 من أيار، أن مستويات المعيشة المتدهورة بالفعل في سوريا، تواصل التراجع في عام 2024، بسبب انخفاض قيمة الليرة السورية، ونقص المحروقات، والصراع الإقليمي.

وأوضح التقرير أن الليرة السورية فقدت نحو 47% من قيمتها في السوق الموازية خلال العام الماضي، و92% خلال أربع سنوات.

وفي الأسبوع الأخير من نيسان 2024 بلغ متوسط سعر صرف الليرة السورية 14880 ليرة، لكل دولار في السوق الموازية.

وأشار البرنامج إلى أن سعر سلة الحد الأدنى للإنفاق، وهو مقياس لحساب تكلفة معيشة أسرة مكونة من خمسة أفراد شهريًا يعادل مفهوم خط الفقر، ارتفع 2% إلى نحو 2.75 مليون ليرة سورية في آذار الماضي، إذ تضاعف هذا الرقم مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وارتفع أربعة أضعاف تقريبًا في عامين.

فيما انخفضت تكلفة السلة الغذائية في آذار 2024، بشكل طفيف وبلغ متوسطها 957 ألف ليرة سورية لأسرة مكونة من خمسة أفراد، لكن هذا السعر ما يزال يمثل زيادة بنسبة 87% مقارنة بالعام السابق.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي (WFP) عن انتهاء برنامج مساعداته الغذائية العامة بجميع أنحاء سوريا في كانون الثاني الماضي، بسبب نقص التمويل.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة المعنية بشؤون اللاجئين، قالت مطلع العام الحالي، إنه وفقًا للنظرة العامة على الاحتياجات الإنسانية لعام 2024 في سوريا، يحتاج 16.7 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، وبزيادة بلغت 9% عن العام السابق.

وأضافت في تقرير، أن الأزمة السورية لا تزال تؤثر على حياة الملايين، والوضع الأمني في أجزاء من البلاد غير قابل للتنبؤ به، والوضع الاقتصادي آخذ في التدهور، كما أثر الزلزال الذي وقع في شباط 2023، في تردي الوضع داخل سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة