هجوم “انتحاري” يستهدف نقطة عسكرية لـ”قسد” بدير الزور

عناصر من قوات سوريا الديمقراطية خلال تدريبات في قيادة الأكاديميات العسكرية في الرقة- 27 من أيار 2024 (SDF)

camera iconعناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) خلال تدريبات في قيادة الأكاديميات العسكرية في الرقة- 27 من أيار 2024 (SDF)

tag icon ع ع ع

استهدفت سيارة مفخخة يقودها “انتحاري” نقطة عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف دير الزور الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور أن هجومًا نفذ بسيارة مفخخة، الاثنين 4 من حزيران، بالقرب من مبنى “الفوج العاشر”، بينما لم تتضح نتائج الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

ولا تزال المنطقة تشهد انتشارًا أمنيًا لعناصر “قسد” عقب الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر، وفق المراسل.

وقال موقع “نهر ميديا” المتخصص برصد أخبار محافظة دير الزور، إن سيارة من نوع “جيب” انفجرت، على بوابة مقر عسكري لـ”قسد”، على طريق الصور- دير الزور بالقرب من مفرق عطالة، ما أسفر عن إصابة عنصر وأضرار مادية في المكان.

وأسفر الهجوم أيضًا عن مقتل “الانتحاري” دون أن تُعرف هويته، في حين فرضت “قسد” طوقًا أمنيًا حول المكان، وكثفت الحواجز العسكرية بالمنطقة، وفق الموقع المحلي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر، كما لم تعلق “قسد” على الحادثة.

ويعتبر الهجوم هو الثاني من نوعه خلال شهر، بعد انقطاع للهجمات المشابهة استمر لنحو خمس سنوات عن المنطقة.

ولم تتمكن عنب بلدي من التحقق من نتائج الهجوم عبر مصادر محايدة.

وفي 10 من أيار الماضي، أعلنت “قسد” عن مقتل أربعة من عناصرها وجرح آخرين بهجوم نفذه انتحاري في بلدة الشحيل شرقي محافظة دير الزور، بالتزامن مع قصف اتهمت النظام السوري بالوقوف خلفه.

وقالت حينها إن تنظيم “الدولة” هاجم بسيارة مفخخة يقودها “انتحاري” إحدى النقاط العسكرية التابعة لها في بلدة الشحيل.

لاحقًا تبنى التنظيم الهجوم، ووفق إعلان التنظيم، نتج عنه مقتل منفذه، الذي اخترق تحصينات أمنية تفرضها “الميليشيا” (في إشارة إلى “قسد”)، وصولًا إلى المقر الذي يشكل منطلق حملات الاعتقال والمداهمة في المنطقة.

وأوضح التنظيم في بيانه أن الهجوم تزامن مع استنفار كبير لعناصر “قسد” داخل وخارج المقر العسكري، ما أسفر عن مقتل وإصابة 23 عنصرًا لـ”قسد” إلى جانب تدمير وإعطاب أربع آليات، في عملية تأتي ردًا على الحملات الأخيرة التي شنَّتها “قسد” بدعم أمريكي ضد عائلات ونساء مخيم “الهول”.

ووفق الإحصائية النهائية لنتائج الهجوم، قالت “قسد” إن ثلاثة من مقاتليها قتلوا فورًا نتيجة التفجير “الانتحاري”، وتوفي رابع لاحقًا متأثرًا بجروحه.

وكانت الهجمات “الانتحارية” التي واظب التنظيم على تنفيذها شرقي سوريا، انقطعت منذ انتهاء سيطرته الجغرافية على المنطقة في آذار 2019، لكنها عادت لتظهر في المنطقة منذ أيار الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة