سوري يهاجم السفارة الإسرائيلية في رومانيا

مبنى السفارة الإسرائيلية في بوخارست الذي ألقى عليه مشتبه به قنبلة- 3 من حزيران 2024 ( أسوشيتد برس)

camera iconمبنى السفارة الإسرائيلية في بوخارست الذي ألقيت عليه زجاجة "مولوتوف" - 3 من حزيران 2024 (أسوشيتد برس)

tag icon ع ع ع

هاجم شخص مبنى السفارة الإسرائيلية في العاصمة الرومانية بوخارست بزجاجة “مولوتوف” دون وقوع إصابات.

وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية اليوم، الاثنين 3 من حزيران، أن شخصًا من أصل سوري اقترب من مبنى السفارة الإسرائيلية في رومانيا، وفي أثناء التفتيش الأمني، أخرج زجاجة “مولوتوف” وأشعلها وألقاها باتجاه باب المدخل المؤدي إلى بهو المبنى.

وأضافت القناة أن القنبلة لم تُحدث إصابات بشرية أو أضرار، مشيرة إلى أن قوات الأمن المحلية ألقت القبض على المشتبه به فورًا وتم تسليمه للاستجواب.

في السياق ذاته، قالت وكالة “أسوشيتد برس“، إن ضباط مكافحة الإرهاب التابعين لجهاز المخابرات الروماني، اعتقلوا المشتبه به البالغ من العمر 34 عامًا، قبل وصول الشرطة إلى مكان الحادث، مضيفة أن المشتبه به حاول أيضًا إشعال النار بنفسه.

ونقلت “أسوشيتد برس” عن المتحدث باسم الشرطة الرومانية، أن الدافع وراء الهجوم هو المظالم الشخصية وليس السياق الدولي للحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.

وأدان سفير إسرائيل لدى رومانيا، رؤوفين عازار، الحادثة في بيان مصور اليوم، قائلًا إن “الإرهاب لا يعرف حدودًا، ولن نستسلم للإرهابيين” واصفًا المشتبه به بأنه “متطرف عنيف” يتم استجوابه من قبل الشرطة الرومانية.

وكان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) نشر تحقيقًا الأسبوع الماضي، اتهم فيه إيران بالوقوف “وراء الهجمات التي استهدفت سفارتي إسرائيل في السويد وبلجيكا، وأن طهران توجه منظمات إجرامية للعمل ضد أهداف إسرائيلية بأوروبا”، وفق ما ذكرت القناة السابعة العبرية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها سفارات إسرائيل في أوروبا للهجوم، ففي الشهر الماضي ألقيت قنابل يدوية على باحة السفارة الإسرائيلية في بلجيكا، بينما أطلقت أعيرة نارية قرب سفارة تل أبيب في السويد دون وقوع إصابات.

يأتي ذلك في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 من تشرين الأول 2023 والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 36500 شخص وإصابة نحو 83 ألفًا آخرين بحسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة