الأمم المتحدة: 1.5 مليون سوري بحاجة للمساعدة في لبنان

لاجئة سورية تسير بالقرب من الخيام في مخيم غير رسمي في المرج بالبقاع بلبنان - 5 من نيسان 2024 (رويترز)

camera iconلاجئة سورية تسير بالقرب من الخيام في مخيم غير رسمي في المرج بالبقاع بلبنان - 5 من نيسان 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قدرت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عدد السوريين المحتاجين للمساعدة في لبنان بمليون ونصف المليون.

وقالت “مفوضية اللاجئين” في تقرير، الخميس 6 من حزيران، إنها وضعت خطة لاستهداف 442 ألفًا من ضمنهم 221 ألفًا من الذكور و221 ألفًا من الإناث.

وتؤكد هذه الأرقام الرواية اللبنانية الرسمية عن وجود مليون ونصف المليون من اللاجئين السوريين في البلاد، وتعتبرهم الحكومة نازحين وليسوا لاجئين، رفضًا لما تعتبره توطينًا لهم.

أما عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية “الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” في لبنان فيبلغ نحو 780 ألفًا.

وبحسب تقرير المفوضية، تلقى أكثر من ستة آلاف شخص من السوريين في لبنان المساعدة خلال الربع الأول من عام 2024 من “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، وذلك بنسبة 1% فقط.

في الوقت نفسه، حصل 20 شخصًا من فلسطينيي سوريا في لبنان على المساعدة، وسط خطة تستهدف ثلاثة آلاف و145 شخصًا، بينما يحتاج ستة آلاف و161 شخصًا للمساعدة.

وحصل خلال الربع الأول من العام الحالي، أكثر من خمسة آلاف شخص على دعم نقدي مشروط من المفوضية، للتخفيف من مخاطر الإخلاء من المنازل لعدم القدرة على دفع الإيجار، وشمل العدد ثلاثة آلاف و556 سوريًا.

وفي إطار تحسين الملاجئ السكنية قدمت المفوضية الدعم إلى 495 نازحًا سوريًا في لبنان، من أصل 1703 مستفيدين، بينما حصل 187 سوريًا على مساعدة بإصلاحات طفيفة بالمباني غير السكنية لتحسين ظروف إيوائهم وضمان زيادة السلامة، وفق المفوضية.

واستجابة لحالة الطوارئ جنوبي لبنان الناجمة عن “الأعمال العدائية” على الحدود اللبنانية، قدمت “مفوضية شؤون اللاجئين” مساعدات نقدية إلى 367 شخصًا بينهم 33 سوريًا.

وتسبب التصعيد الإسرائيلي جنوبي لبنان بمقتل نحو 300 عنصر من “حزب الله” ونحو 80 مدنيًا، بالإضافة إلى مقتل 18 جنديًا إسرائيليًا و10 مستوطنين إسرائيليين، بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”، في 5 من حزيران.

ووصل عدد النازحين إلى 94 ألفًا و126 نازحًا، وفق مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، وذلك حتى 28 من أيار الماضي.

السوريون في لبنان

ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من حملة أمنية ضدهم بدأت بعد مقتل المنسق في حزب “القوات اللبنانية”، باسكال سليمان، في 8 من نيسان الماضي، الذي رفع وتيرة المطالب بترحيل السوريين، إذ اتهمت السلطات اللبنانية سوريين بالتورط بها.

ونشر الجيش اللبناني بيانًا قال فيه إنه ألقى القبض على معظم أفراد “عصابة سورية” متهمة بقتل سليمان، وذلك بعد أن قامت بخطفه ونقل جثته إلى سوريا، بغرض سرقة سيارته.

وفي 14 من أيار، استأنفت السلطات اللبنانية تنظيم ما وصفتها بـ”العودة الطوعية” لنحو 330 لاجئًا سوريًا عبر معبرين حدوديين في عرسال وبلدة القاع، بعد توقف لنحو عام ونصف العام، بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة