مظلوم عبدي: منفتحون على الحوار مع “الأطراف الوطنية” بإدلب

قائد قسد مظلوم عبدي خلال اجتماع مع فصيلي لواء الشمال الديمقراطي وجيش الثوار- 18 من أيلول 2024 (SDF Press)

camera iconقائد قسد مظلوم عبدي خلال اجتماع مع فصيلي "لواء الشمال الديمقراطي" و"جيش الثوار"- 18 من أيلول 2024 (SDF Press)

tag icon ع ع ع

قال القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، صاحبة السيطرة في مناطق شمال شرقي سوريا، إنه منفتح على الحوار مع من أسماها “الأطراف الوطنية” في إدلب شمال غربي سوريا.

حديث عبدي جاء خلال اجتماع مع فصيلي “جيش الثوار” و”لواء الشمال الديمقراطي”، وهما فصيلان سابقان في “الجيش السوري الحر” المعارض، ضمن اجتماع المجالس العسكرية لـ”قسد”.

وقالت “قسد” عبر موقعها الرسمي، الأربعاء 18 من أيلول، إنه في إطار سلسلة الاجتماعات التي تعقدها مع مجالسها وفصائلها العسكرية، اجتمع مظلوم عبدي مع قيادات وأعضاء من “جيش الثوار” و”لواء الشمال”.

وركز عبدي على الأوضاع في إدلب وما أسماها “المناطق المحتلة” في شمال غربي سوريا، مؤكدًا التزام فصيله بتقديم جميع أشكال الدعم والمساعدة للنازحين من هذه المناطق.

وقال، “إن الحل السياسي السوري الشامل الذي يتحقق عبر الحوار والتفاهم بين القوى الوطنية والديمقراطية هو الأساس لحل القضايا المستمرة في سوريا”، معربًا عن انفتاحه على “الحوار مع كل الأطراف الوطنية في إدلب وكل القوى الوطنية السورية المخلصة لوحدة التراب السوري”.

وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على مناطق من شمال غربي سوريا، وتتركز في محافظة إدلب، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب، وحماة، واللاذقية.

وتصف “قسد” مناطق شمالي حلب، وأجزاء من شرقي المحافظة، حيث تتمركز فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، بـ”المناطق المحتلة” باعتبار أن تركيا والفصائل التي تدعمها هي عدوها التقليدي في سوريا.

ومنذ منتصف العام الحالي، كررت “قسد” ومظلتها السياسية “الإدارة الذاتية” إبداء انفتاحها على الحوار مع جميع الأطراف، بمن فيهم تركيا، والنظام السوري، والمعارضة.

وقال مظلوم عبدي، في 20 من تموز الماضي، إنه مستعد للحوار مع جميع القوى، بما في ذلك تركيا، مبديًا استعداده لدعم أي حوار يؤدي إلى وقف القتال والحل السياسي لـ”الأزمة”.

سبق ذلك حديث عبدي عن تقبله الحوار مع جميع الأطراف حتى في مناطق سيطرة المعارضة السورية المدعومة تركيًا.

يعتبر فصيل “جيش الثوار” أحد الفصائل العسكرية السورية المسلحة المتحالف مع “وحدات حماية الشعب” (حجر الأساس في “قسد” ومدرجة على لوائح الإرهاب التركية)، ويشكّل جزءًا من قوام “قسد”، ومع الإعلان عن تأسيس الأخيرة عام 2015، كان هذا الفصيل من التشكيلات التي تصدرت البيان التأسيسي لـ”القوات”.

“لواء الشمال الديمقراطي” شكّل في محافظة إدلب عام 2013 وكان في الأصل يُعرف باسم “لواء القعقاع”، ويتمركز في جبل الزاوية بمحافظة إدلب.

وفي عام 2014، انضم الفصيل للواء “أحرار سوريا” ثم انضم إلى “جبهة ثوار سوريا” وأصبح في نهاية المطاف جزءًا من “جبهة الإنقاذ” بحلول أيار 2014، كما شارك في الاقتتالات الداخلية بين فصائل “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليًا).

اقرأ أيضًا: ما فصائل “الجيش الحر” العاملة تحت مظلة “قسد”





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة