لولا غياب الكلاسيكو لكان الأحد العظيم

tag icon ع ع ع

عروة قنواتي

مواجهتان من العيار الثقيل والمنتظر بشوق وشغف من متابعي الكرة الأوروبية في العالم، على سكة الكالتشيو والبريميرليج خصوصًا، ولولا أن نصف المتعة بل وأغلبها قد دارت في فلك كلاسيكو الأرض، السبت، بين ريال مدريد و برشلونة، لكان هذا الأحد يستحق لقب الأحد العظيم أو الأحد الذهبي.

سارت بنا الإثارة على طريق الشامبيونزليج، فتابعنا التفوق الإسباني على حساب الألمان في موقعتين شهيرتين، خماسية الريال مقابل هدفين لدورتموند، ورباعية للبارسا مقابل هدف يتيم للبافاري، إلا أن طريق الإثارة الذي مر، السبت، من معقل الميرنغي “سانتياغو برنابيو” حيث كان كلاسيكو الأرض، لا يكتمل إلا بمواجهة المدفعجية مع البلوز بعد عصر اليوم، وحرب الأفاعي مع السيدة العجوز بنفس التوقيت تقريبًا.

في البريميرليج، تفرد موقعة الأرسنال مع ليفربول صفحات من الندية والتحدي والذكريات ورد الاعتبار، وتعزف بنفس الوقت ألحانًا من التسابق على سلم الترتيب. الأرسنال يريدها فوزًا ليثبت ليفربول مع نقاطه في الصدارة والوصافة بحسب نتيجة مانشستر سيتي مع ويلفرهامبتون، والاقتراب منه ومن خط الصدارة أكثر، لأن التعادل سيبقي الأمور على ما هي عليه، ويؤخر فرصة إكمال ملاحقة السيتي وليفربول في الجولات المقبلة.

على الضفة المقابلة يتطلع محمد صلاح وزملاؤه للبقاء في الصدارة والإجهاز على خصم صعب في مرحلة الذهاب بعد النتائج الجيدة الأخيرة في دوري الأبطال وفي البريميرليج. الفريقان بسجل تهديفي متشابه وبشباك نالت نفس الرقم من أهداف الخصوم، إنما تعادلات الأرسنال أكثر من ليفربول، وهو ما جعل فارق النقاط الأربع ظاهرًا على سلم الترتيب، فيما ينتظر السيتي نتيجة الخصمين ليجدول ترتيباته حتى نهاية مرحلة الذهاب.

في الكالتشيو يدق إنتر ميلان مع يوفنتوس ناقوس الخطر والتحدي من بوابة لقاء العمالقة في الجولة التاسعة، ورغم احتلال الفريقين المركز الثاني والثالث خلف نابولي المتصدر، فإن خط سيرهما في المسابقة لم يكشف كل أوراقهما، التعافي الذي ظهر على اليوفي مع المدرب موتا يعيد السيدة العجوز إلى حسابات التتويج لهذا الموسم من بوابة الكالتشيو وليس من بوابة السوبر والكأس فحسب.

فيما يحضر السيد إنزاغي مدرب إنتر ميلان أوراقه لانتزاع نقاط المباراة الكاملة، وجعل الفارق مع نابولي نقطتين فقط، وضمان فارق النقاط الأربع مع السيدة العجوز.

إحدى القمم في الكالتشيو والبريميرليج بعد سهرة الكلاسيكو. متابعة طيبة لكل عشاق الساحرة المستديرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة