“الجيش الوطني” يسيطر على مطار “كويرس”
أعلنت غرفة عمليات “فجر الحرية” التي تقودها وحدات “الجيش الوطني السوري” السيطرة على مطار “كويرس” العسكري بريف حلب الشرقي، والفوج 111، والكلية الجوية ومطار “كويرس” التدريبي ومساكن الضباط.
وقالت اليوم، السبت 30 من تشرين الثاني، إنها أحكمت السيطرة على أوتوستراد حلب- الرقة، بالإضافة إلى السيطرة على قرى طموزة وتل مكسور ورسم العلم ومرش فت، ومديونة، وعويشة وجب سلطان، والصلمة وقصر البريج ونباتة صغيرة وتل السلمية، وقرية أبو جبار، وتلة زويان، من قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ومن المناطق التي سيطرت عليها أيضًا، مدينة تادق، وقرية طومان، وشماوية وشيخ دان وخربشة، وعين جحش، وقرية قطر، وعران، ودير قاق، وبريج، والتفريعة الكبيرة، وفيخة الصغيرة، وتلة القبان، والمشرفة.
القيادة العسكرية للعملية قالت إنها استهدفت باصًا بداخله 50 عنصرًا للنظام، واغتنمت خمس دبابات وعربة “شيلكا” ومدفع 57، خلال سيطرتها على مطار “كويرس”، كما أوقعت أسرى بينهم ملازم أول في قوات النظام خلال الاشتباكات في محيط المطار.
“فجر الحرية”
اليوم، الأحد، أعلنت “الحكومة السورية المؤقتة” إطلاق عملية “فجر الحرية” ضد قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في الوقت الذي تواصل به فصائل المعارضة عملية “ردع العدوان”.
وبحسب بيان لـ”الحكومة” اليوم، السبت 30 من تشرين الثاني، فإن هدف العملية تحرير المناطق “المغتصبة” من قبل النظام السوري، و”وحدات حماية الشعب” و”قسد”.
وقال “الحكومة المؤقتة”، إنه بعد مشاركة “الجيش الوطني السوري” في تحرير مدينة حلب، يتجه لشن هذه العملية، إذ أثبتت هذه المعارك مجددًا أن إرادة الشعب السوري أقوى من محاولات الاستبداد والهيمنة التي تسعى لإخضاعه.
كما اعتبرت “الحكومة المؤقتة” أن استعادة حلب خطوة استراتيجية نحو تحرير كامل الأراضي السورية من النظام والميليشيات “الإرهابية والانفصالية”.
البيان أكد أن العمليات مستمرة لـ”تحرير كل شبر من سوريا الحبيبة، وإعادة المهجرين قسرًا إلى ديارهم”، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين السوريين والضغط على النظام وداعميه لوقف انتهاكاتهم ضد الشعب السوري.
كما أكدت “الحكومة المؤقتة” في بيانها التزامها بوحدة سوريا واستقلال أراضيها.
وكانت فصائل المعارضة أعلنت، منذ فجر الأربعاء الماضي، بدء عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع المناطق الآمنة تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها، واستطاعت بموجبها التقدم في مساحات واسعة شمال غربي سوريا في ريفي حلب وإدلب، ودخول مدينة حلب، والسيطرة على مطارها الدولي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :