
اجتماع لأعضاء الاتحاد الأوروبي - 18 كانون الأول 2024 (الاتحاد الأوروبي)
اجتماع لأعضاء الاتحاد الأوروبي - 18 كانون الأول 2024 (الاتحاد الأوروبي)
اعتمد الاتحاد الأوروبي مبادئ أساسية لنهجه في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول.
وجاء في وثيقة صادرة عن دول الاتحاد، الخميس 19 من كانون الأول، أنه تم الاتفاق على المبادئ والأهداف الرئيسة لنهج الدول الأوروبية في الاستجابة لسقوط نظام الأسد وضمان انتقال سلمي وشامل، ويتضمن هذا النهج:
وأكد الاتحاد الأوروبي على ما سماه “الفرصة التاريخية” لإعادة توحيد البلاد وإعادة بنائها وعلى أهمية عملية سياسية شاملة بقيادة سورية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، بما يتماشى مع المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم “2254”، وشدد على دعم عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون.
نظام بشار الأسد سقط في 8 من كانون الأول، بعد وصول مقاتلي فصائل المعارضة إلى دمشق وفراره إلى روسيا، وتم تشكيل حكومة لتسيير الأعمال بعد يومين.
وشهدت الأيام الماضية تواصل الحكومة الجديدة و”القيادة العامة” في سوريا مع عدة جهات دولية منها الأمم المتحدة.
وكانت دول الاتحاد من أولى الجهات الغربية التي فرضت عقوبات على نظام بشار الأسد والشخصيات التابعة له منذ العام 2011، بسبب قمعه المظاهرات السلمية، وقصفه المدن والبلدات وارتكابه مجازر بحق السوريين.
وزير خارجية النمسا، ألكسندر شالنبرج، قال الأربعاء، إنه يجب أن يكون لدى بلاده وأيضًا لدى الاتحاد الأوربي حوار مع حكومة تسيير الأعمال السورية، ومن المهم الحصول على صورة واضحة حول الأوضاع في سوريا.
وأضاف شالنبرج، “أشعر بالتشجيع لأننا بحاجة إلى إعادة التفكير في سياستنا تجاه سوريا، ويجب ألا نرتكب خطأ حشر أنفسنا في الزاوية نعم، يمكنك أن نكون سعداء جدًا برحيل الأسد، لكن علينا أن نلقي نظرة فاحصة على من هم الحكام الجدد”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى