الداخلية السورية تخرّج الدفعة الثانية من كلية الشرطة

خرّجت وزارة الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة الدفعة الثانية من عناصر قوات الشرطة منذ سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024.

وقالت وزارة الداخلية اليوم، الأربعاء 5 من شباط، إنه تم تخريج ألف عنصر من قوات الشرطة في دمشق بحضور وزير الداخلية، علي كدة، وإدارة كلية الشرطة.

ونشرت الوزارة صورًا لحفل تخريج دورة الأفراد لعناصر الشرطة، ومن بينهم 400 شرطي مرور.

وكانت وزارة الداخلية خرجت الدفاع الأولى من أفراد عناصر الشرطة في 14 من كانون الثاني الماضي، وضمت 400 عنصر.

وتعتمد وزارة الداخلية في تدريب وتنسيب العناصر على كوادر وزارة الداخلية في حكومة “الإنقاذ” العاملة سابقًا في إدلب.

أواخر 2022، أصدرت حكومة “الإنقاذ” قرارًا بإحداث كلية للشرطة تتبع لوزارة الداخلية، مهمتها تخريج الكوادر للعمل ضمن صفوف وزارة الداخلية من ضباط وصف ضباط وأفراد.

وفتحت الداخلية باب الانتساب إلى كلية الشرطة في 16 من كانون الأول 2024، ووضعت عددًا من الشروط لقبول المنتسبين هي:

• ألا يقل عمر المتقدم عن 20 عامًا ولا يتجاوز 30 عامًا.
• أن يكون المتقدم غير محكوم بأي جرم شائن.
• أن يكون حاصلًا على الشهادة الإعدادية أو ما يعادلها على الأقل.
• أن يتمتع المتقدم بصحة جيدة وبنية سليمة، ويكون لائقًا بدنيًا.
• أن يجتاز المتقدم الدورات المقررة.
• ألا يقل طول المتقدم عن 168 سم.

وفي 29 من كانون الثاني، أعلنت وزارة الداخلية فتح باب الانتساب لإدارة أمن الحدود، ووضعت عددًا من الشروط لقبول المنتسبين هي:

• ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عامًا ولا يتجاوز الـ25.
• أن يكون غير محكوم بأي جناية أو جرم  شائن.
• أن يكون حاصلًا على الشهادة الإعدادية أو ما يعادلها على الأقل.
• أن يتمتع بصحة جيدةٍ وبنية سليمة ويكون لائقا بدنيًا.
• ألا يقل طول المتقدم عن 170 سم كحد أدنى، وأن يجتاز المتقدم الدورات المقررة.

دخلت “إدارة العمليات العسكرية” إلى دمشق في 8 من كانون الأول 2024، وأسقطت نظام بشار الأسد، ولم تعتمد على كوادر وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام السابق.

نشرت “إدارة العمليات العسكرية” و”إدارة الأمن العام” عناصرهما في مختلف مناطق سوريا لحفظ الأمن وملاحقة فلول النظام السابق، كما استطاعت بمساعدة السكان على القبض على عدد من مرتكبي الجرائم الجنائية أو منع هذه الجرائم.

وشهدت الأيام التي تلت سقوط نظام الأسد مشاركة السكان في عمليات تنظيم حركة المرور، نتيجة عدم وجود شرطة مرور في المدن.

وأطلقت “إدارة العمليات العسكرية” و”إدارة الأمن العام” عدة عمليات عسكرية لملاحقة فلول النظام في عدد من المحافظات على رأسها اللاذقية وطرطوس وحمص.