
مقاتلون من قوى الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية خلال انتشار أمني في مدينتي جرمانا وصحنايا- 30 نيسان 2025 (محافظة ريف دمشق)
مقاتلون من قوى الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية خلال انتشار أمني في مدينتي جرمانا وصحنايا- 30 نيسان 2025 (محافظة ريف دمشق)
أطلقت قوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية حملة لتمشيط مدينة صحنايا، بعد مواجهات مسلحة شهدتها المدينة خلال الساعات الماضية مع مسلحين وصفتهم الحكومة بـ”الخارجين عن القانون”.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر أمني بدمشق (لم تسمّه) اليوم، الأربعاء 30 من نيسان، أن القوى الأمنية بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على “عصابات خارجة عن القانون”.
من جانبها، نقلت محافظة ريف دمشق عن مدير الأمن العام في ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، قوله إنه بعد أن توصلت الحكومة لاتفاق مع فصائل عسكرية في جرمانا، هاجمت الفصائل نفسها قوات الأمن مجددًا بعد التوصل لاتفاق.
ومجددًا توصلت الحكومة لاتفاق مع الفصائل نفسها بموجب وساطات من عدة جهات (لم يسمّها)، وانتشرت قوات الأمن في جرمانا وصحنايا، لكن المجموعات “الخارجة عن القانون” أعادت استهداف قوى الأمن، ليرتفع عدد القتلى من عناصر الأمن العام لـ16 عنصرًا، وفق طحان.
وتزامنًا مع الحملة الأمنية التي أطلقتها الحكومة، حاولت فصائل عسكرية من السويداء التوجه إلى صحنايا لمؤازرة المقاتلين فيها، لكن هذه الأرتال تعرضت لكمين مسلح في أثناء مغادرتها السويداء، وفق ما نقله موقع “السويداء 24” المحلي.
وأضاف الموقع المحلي أن الكمين أسفر عن سقوط جرحى نُقلوا إلى المستشفيات في السويداء.
وسبق الإعلان عن الحملة الأمنية، بيان صدر عن “الحزب التقدمي الاشتراكي”، جاء فيه أنه رئيسه السابق والسياسي اللبناني، وليد جنبلاط، أجرى “اتصالات مكثّفة” شملت الإدارة السورية الجديدة وتركيا والسعودية وقطر والأردن، طالبًا “السعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا (ذات الغالبية الدرزية) لوقف حمام الدم”.
وأضاف البيان أن تحركات جنبلاط توصلت لاتفاق وقف إطلاق النار في صحنايا التي تشهد مواجهات مسلحة منذ الثلاثاء.
وحمّلت الحكومة السورية “مجموعات خارجة عن القانون” مسؤولية الهجمات التي وقعت على مدار اليومين الماضيين في مدينتي جرمانا وصحنايا بمحافظة ريف دمشق، ذواتي الأغلبية الدرزية.
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، في بيان، حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأربعاء 30 من نيسان، إن التوتر الأمني في مناطق من محافظة ريف دمشق تقف خلفه “مجموعات خارجة عن القانون”.
اقرأ أيضًا: الحكومة: “خارجون عن القانون” وراء أحداث جرمانا وصحنايا
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى