
عنصر من قوى الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية خلال انتشار أمني بمحيط مدينة جرمانا لوقف الاشتباكات- 29 نيسان 2025 (سانا)
عنصر من قوى الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية خلال انتشار أمني بمحيط مدينة جرمانا لوقف الاشتباكات- 29 نيسان 2025 (سانا)
استدعت التطورات الميدانية في سوريا، من عمليات عسكرية في الجنوب السوري وضربات إسرائيلية، تصريحات عربية ودولية تدين الانتهاكات الإسرائيلية والعنف على الأرض.
وأدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم السبت 3 من أيار، الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادة سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية على محيط دمشق ومناطق أخرى.
ودعا بيدرسون، عبر حسابه في منصة “إكس”، إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات، مشددًا على ضرورة أن تمتنع إسرائيل عن تعريض المدنيين السوريين للخطر، وأن تحترم القانون الدولي وسيادة سوريا ووحدتها وسلامتها الإقليمية واستقلالها.
وشهدت مناطق مختلفة من سوريا، منذ سقوط نظام الأسد، غارات جوية تشنها اسرائيل بوتيرة شبه يومية، بحجة تدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، كان آخرها سلسلة من الغارات، في وقت متأخر من مساء الجمعة 2 من أيار، وأسفر عن قتلى وإصابات وخسائر مادية.
أعربت المملكة المتحدة عن استيائها الشديد إزاء ما وصفتها بالهجمات الأخيرة على الطائفة الدرزية في سوريا.
وحثت في بيان لها، نشره موقع الحكومة البريطانية اليوم، السلطات على اتخاذ خطوات لإعادة الهدوء، وحماية المدنيين من العنف، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ودعت جميع الأطراف بشدة إلى نبذ العنف، وضمان حماية المدنيين، والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تفاقم التوترات بين الطوائف في سوريا.
كما دعت المملكة المتحدة، إسرائيل إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا، منوهًة على احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها أمر بالغ الأهمية.
وقالت في بيانها “لن يكون هناك سلام دائم أو مستقبل أفضل للسوريين ما لم يتم حماية كافة المجتمعات السورية وإشراكها بشكل كامل في عملية التحول في سوريا”
وخلال مؤتمر صحفي في بروكسل، أمس الجمعة 2 من أيار، قال المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، ردًا على سؤال بشأن الهجمات الإسرائيلية على سوريا، “يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف المعنية إلى احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها ضمن حدودها وأراضيها”.
ونوه العنوني إلى أن الاتحاد الأوربي دأب على دعوة إسرائيل إلى احترام أحكام اتفاقية العام 1974، بشأن فصل القوات بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان، والتي تحدد حدود المنطقة العازلة والمنطقة منزوعة السلاح، داعيًا إسرائيل إلى الالتزام بهذه الاتفاقية واحترام بنودها.
وشدد على “أهمية ممارسة جميع الأطراف أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب أي أعمال عنف جديدة، وضمان حماية المدنيين واحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي”.
كما انتقد المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوربي، تحريض إسرائيل للمجتمع الدرزي ضد حكومة دمشق، وشنها هجمات على سوريا بحجة حماية الدروز.
وفي سياق متصل، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الغارة الجوية الإسرائيلية قرب القصر الرئاسي في دمشق، ودعا إسرائيل، لوقف هجماتها واحترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها واستقلالها، معبرًا عن قلقه من أعمال العنف ومقتل مدنيين جنوبي سوريا.
عقب الغارة الاسرائيلية التي شنتها اسرائيل قرب القصر الرئاسي في دمشق، أمس الجمعة، تتالت الإدانات التي تبنتها منظمات دولية، ودول عربية عبر حكوماتها، وممثليها في المجتمعات الدولية.
وشددت جامعة الدول العربية، خلال تنديدها بالغارة، على أنها تمثل تصعيدًا خطيرًا وتعديًا مرفوضًا ومدانًا على سيادة سوريا، وتمثل حلقة في سلسلة متواصلة من التعديات الإسرائيلية بهدف زعزعة الأوضاع في سوريا.
وقال البرلمان العربي، أن الغارة الإسرائيلي تأتي امتدادًا للتعديات السافرة التي يقوم بها ضد سيادة وأمن وسلامة الأراضي السورية، وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتصدي لهذه الانتهاكات المتكررة.
ونوه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، أن الغارة الجوية الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق، انتهاك خطير يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، والمجلس يدين ويرفض جميع الانتهاكات الإسرائيلية التي تمس سيادة سوريا واستقرارها وأمن شعبها الشقيق.
وعبر رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، عن تضامن لبنان مع سوريا في وجه الاعتداءات الإسرائيلية، والحرص على وحدة الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن ما يهم لبنان هو إرساء الأمن والاستقرار في سوريا وضمان سلامة شعبها وتحقيق آماله وتطلعاته.
واتفقت البيانات الصادرة عن وزراء خارجية كل من مصر، اليمن والأردن والعراق والكويت، والسعودية، وقطر، على رفضها واستنكارها وإدانتها الغارة التي شنها طيران اسرائيل قرب القصر الرئاسي، في دمشق، بأشد العبارات، واعتبارها انتهاكًا صارخًا لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وتصعيدًا خطيرًا لن يسهم إلا بتأجيج الصراع والتوتر في المنطقة.
ودعت بعض البيانات المجتمع الدولي إلى وقف الجرائم التي ترتكبها اسرائيل في دول المنطقة، وتهدد أمنها واستقراراها، وحذرت من أن استمرار السياسات الإسرائيلية المتطرفة تفاقم من مخاطر العنف والتطرف وعدم الاستقرار الإقليمي.
وشهدت مناطق مختلفة من سوريا، منذ سقوط نظام الأسد، غارات جوية تشنها اسرائيل بوتيرة شبه يومية، بحجة تدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، كان آخرها سلسلة من الغارات، في وقت متأخر من مساء الجمعة 2 من أيار، وأسفر عن قتلى وإصابات وخسائر مادية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى