تراخيص لتسهيل عمل الصحفيين في سوريا

وزيري الإعلام والداخلية 3 أيار 2025 (وزارة الداخلية_تلجرام)

camera iconوزيري الإعلام والداخلية 3 أيار 2025 (وزارة الداخلية_تلجرام)

tag icon ع ع ع

اتفق وزيرا الإعلام، حمزة مصطفى، والداخلية، أنس خطاب، من أجل تنسيق الجهود لتسهيل عمل البعثات الصحفية، وتسيير منح التراخيص الإعلامية.

وجاء ذلك في اجتماع للجانبين، في 3 من أيار، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).

وأوضح مسؤول الشؤون الصحفية في وزارة الإعلام، عمر حاج أحمد، لعنب بلدي، أن التراخيص التي بحثها الوزيران، تهدف إلى تسهيل عمل الصحفيين والإعلاميين السوريين، والوفود الصحفية الأجنبية.

وستسهل التراخيص عبر التعاميم الشُرطية الصادرة من الجهتين عمل حاملي البطاقات الصحفية أو تصاريح العمل الإعلامية التي تمنحها وزارة الإعلام.

وبيّن عمر الحاج أحمد أن هذه التراخيص تشمل الأفراد العاملين بالمجال الإعلامي بجميع تخصصاته.

أما طلبات تراخيص المؤسسات الإعلامية، لم يتم التطرق لها، ولا تهم وزارة الداخلية حاليًا، بحسب حاج أحمد.

ولا يوجد موانع للعمل، إن كان للأفراد أو المؤسسات، طالما لم تتبنَ المؤسسة أو الفرد خطاب الكراهية، أو التحريض الطائفي وضرب السلم الأهلي، أو الصحافة الصفراء المبنية على الإشاعات والترويج لها وتهويلها، وفقًا لعمر حاج أحمد.

مدونة لمنع خطاب الكراهية

وأشار عمر حاج أحمد إلى أن وزارة الإعلام تعمل على وضع مدونة أخلاقية وميثاق، لتركيز الاهتمام على أخلاقيات العمل، أهمها منع خطاب الكراهية والخطاب الطائفي وكل ما يخلّ بالسلم الأهلي.

وستكون مراقبة أخلاقيات العمل الإعلامي من مهام مديرية الشؤون الصحفية، ومديرية الرصد والتقييم، بحسب حاج أحمد.

واعتادت وسائل الإعلام السورية في عهد الأسد الأب والأبن، على نشر خطاب السلطة وتوجهها، واستخدم النظام السابق الإعلام الخاص لتمرير أجندته السياسية وتخدير الرأي العام دون الالتزام بمعايير الدقة والحياد والموضوعية في نقل الأخبار.

ومنذ سقوط النظام أوقفت “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون” بثها على قمر نايل سات، كما توقفت العديد من وسائل الإعلام الرسمية عملها، كـ”الإخبارية السورية”، في حين لم تتوقف وكالة الأنباء السورية (سانا) عن العمل.

واليوم، انطلقت “الإخبارية السورية”، عند الساعة الخامسة مساء، كأول وسيلة إعلامية حكومية تبث بشكل رسمي منذ سقوط نظام الأسد.

وقال مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، علاء برسيلو، إن قناة “الإخبارية السورية” هي أول قناة رسمية سورية، وأول قناة فضائية تبث محتواها من داخل سوريا بعد التحرير.

وأضاف برسيلو لموقع “الإخبارية”، “أول ما حرصنا عليه هو تحسين صورة البث، كما تعلمون، فإن معدات التلفزيون السوري متهالكة وقديمة للغاية، لذلك عملنا أن نخرج بمحتوى بصري مميز يتسق مع رؤيتنا لإعلام حداثي”.

وأشار إلى أن قسم الإعلام الرقمي كانت له حصة كبيرة من الاهتمام في إدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، لمواكبة التطور في الإعلام الرقمي، سواء من ناحية المحتوى أم من ناحية الجودة.

وأكد برسيلو أنه مع إطلاق “الإخبارية”، ستبدأ إدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون العمل على إطلاق قنوات وإذاعات سورية أخرى، تؤدي وظائف مهمة وضرورية للأسرة السورية.

وستكون القناة الفضائية الأولى هي المشروع التالي، كقناة للأسرة والبيئة السورية، ذات جرعة اجتماعية أكبر، على حساب الجرعة السياسية والإخبارية في “الإخبارية السورية”، وفق برسيلو.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة