
نقيب الفنانين مازن الناطور في مقابلة صحفية (العربية)
نقيب الفنانين مازن الناطور في مقابلة صحفية (العربية)
ألغى نقيب الفنانين السوريين، مازن الناطور، مساء الأحد 4 من أيار، القرار الصادر عن مجلس نقابة الفنانين بسحب الثقة منه بصفته “نقيبًا”، عبر بيان أصدرته صفحة نقابة الفنانين عبر “فيس بوك“.
واعتبر الناطور قرار سحب الثقة باطلًا، لمخالفته أحكام القانون رقم “40” لعام 2019، ولأحكام النظام الداخلي الناظم لعمل نقابة الفنانين، وعزا ذلك للأسباب التالية:
وكان مجلس نقابة الفنانين السوريين، أعلن عن سحب الثقة من النقيب مازن الناطور، وتعيين نائبه الفنان نور مهنا، نقيبًا مؤقتًا، لحين انتخاب نقيب جديد.
كما أوضح القرار أن سحب الثقة يعود إلى ما وصفه بـ“الاستئثار والتفرد بالقرار، وتهميش أعضاء المجلس المركزي، ومخالفة القانون الناظم لعمل النقابة“.
تضارب القرارات الصادرة بين نقيب الفنانين ومجلس النقابة، أولد حالة من الجدل لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول قانونية هذه القرارات.
وتولى مازن الناطور منصب نقيب الفنانين، في 5 من آذار الماضي، خلفاً لمحسن غازي.
وجرى تشكيل مجلس جديد للنقابة ضم في عضويته المطرب نور مهنا نائبًا لرئيس المجلس، وصلاح طعمة أمينًا للسر ونبيل أبو الشامات خازنًا، وبعضوية كل من الفنانين أمل حويجه وميس حرب ومحمد حداقي ومحمد آل رشي ويوسف عبدو وجهاد عبدو ومحمد زغلول.
خبر سحب الثقة من الناطور، أثار الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من عارض هذا القرار وعدّه ظلمًا للناطور ولمسيرته بالثورة السورية، معتبرين قرار المجلس جاء انتقامًا لفصله الفنانة سلاف فواخرجي من النقابة.
ومنهم من اعتبره قرارًا منصفًا، كونه منذ تسليمه لم يصدر أي قرار يسهم برفع السوية الفنية، أو يجمع بين الفنانين السوريين.
عنب بلدي حاولت التواصل مع نقيب الفنانين، مازن الناطور، لمعرفة تفاصيل القرار وتعليقه الشخصي، إلا أنها لم تلق أي رد منه.
وكانت قد أعلنت نقابة الفنانين بقرار من الناطور، منح الفنانين أصالة نصري ومالك جندلي وأحمد القسيم وفضل شاكر عضويتها مع مرتبة الشرف، في 24 من نيسان الماضي.
بالمقابل، أصدرت النقابة، في 16 من نيسان، قرارًا بفصل الممثلة سلاف فواخرجي من النقابة.
وقالت النقابة في بيان حينها، “يشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي لخروجها عن أهداف النقابة، استنادًا الى المادة 58 من القانون رقم 40، وذلك لإصرارها على إنكار الجرائم الأسدية وتنكرها لآلام الشعب السوري”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى