“الاتصالات” تطلق مجموعة من الخدمات والعروض

وزير الاتصالات عبد السلام هيكل في فعاليات ملتقى الذكاء الاصطناعي بدمشق- 15 نيسان 2025 (وزارة الاتصالات)

camera iconوزير الاتصالات عبد السلام هيكل في فعاليات ملتقى الذكاء الاصطناعي بدمشق - 15 نيسان 2025 (وزارة الاتصالات)

tag icon ع ع ع

أعلنت مؤسسات قطاع الاتصالات في سوريا، التي تشمل الشركة السورية للاتصالات، وشركتي “سيريتل” و”MTN”، والهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، عن إطلاق حزمة من العروض والخدمات الجديدة.

وقررت المؤسسات إتاحة تصفح المواقع السورية مجانًا بالكامل من دون حساب أي تكلفة، دعمًا للمحتوى المحلي والوصول إلى الخدمات التعليمية والحكومية عبر الإنترنت.

وأشارت إلى أنها تستعد لإطلاق باقات تفضيلية مخصصة لاستخدام تطبيقات الاجتماعات والتعليم عن بُعد، بالإضافة إلى تسهيلات تقنية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

وأوضحت المؤسسات في بيان مشترك أن الباقات الجديدة ستشمل عروضًا بأسعار مخفّضة للمشتركين ذوي الاستخدام المحدود، إلى جانب باقات مدرسية مخصصة لطلاب الجامعات ومنتسبي قوى الأمن الداخلي والجيش، على أن يتم توسيع نطاق هذه العروض تدريجيًا لتشمل جميع موظفي القطاع العام خلال الأشهر المقبلة.

وأكدت مؤسسات الاتصالات أن هذه المبادرة تندرج ضمن التزاماتها بتعزيز العدالة الرقمية وتطوير خدماتها بما يخدم مصلحة المواطنين، ويسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية عبر توسيع الوصول إلى خدمات الإنترنت بأساليب متقدمة.

وشدد البيان على أن مؤسسات قطاع الاتصالات “تقوم من خلال هذه الخطوة اليوم بأقصى ما يمكن، بحكم ما تواجهه من تحديات في الحصول على مستلزمات البنية التحتية العالمية والمحلية، وسيتم تقييم هذه الخطوة وتوسيعها في المرحلة المقبلة”.

تسعى وزارة الاتصالات إلى تطوير هذا القطاع المتهالك، وأعلنت، بالتعاون مع شركة “‏‏UNIFI”‏ الأمريكية للاتصالات والشركة السورية للاتصالات، وهيئة ‏الاتصالات القبرصية، عن إطلاق المرحلة الأولى من ‏مشروع “أوغاريت 2” المرخص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية ‏في وزارة الخزانة بالولايات المتحدة الأمريكية.‏

وأوضحت الوزارة أن المشروع يهدف إلى ‏ترميم وتحديث الاتصال الرقمي الدولي لسوريا عبر قبرص، وتمثل هذه ‏المبادرة خطوة في تعزيز البنية التحتية للاتصالات في ‏سوريا، وتوسيع القدرات الرقمية المستقبلية للبلاد.‏

وأشارت الوزارة إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تركز ‏على تحديث معدات المحطات الطرفية داخل سوريا بتمويل من هيئة ‏الاتصالات القبرصية، حيث ‏تضع هذه المرحلة الأساس لتوسيع الاتصال العالمي بالإنترنت في سوريا، ‏ومعالجة القيود الحالية، وتهيئة البنية التحتية للنمو المستقبلي.‏

وسيزيد مشروع “أوغاريت 2” من سعة الإنترنت في سوريا بشكل كبير، ما ‏يضمن اتصالات دولية أكثر استقرارًا وموثوقية.

ومع تنفيذ المراحل اللاحقة ‏من المشروع، بما في ذلك تركيب كابل “أوغاريت 2” البحري الجديد، ‏ستستفيد سوريا من المزيد من التحسينات في سرعة الإنترنت وتغطية الشبكة ‏بشكل أوسع، وبالتالي دعم النشاط الاقتصادي، والتقدم التكنولوجي، والتمكن ‏من توسيع الوصول الرقمي للمواطنين والشركات.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة