“الداخلية” تضبط معمل “كبتاجون” على الحدود السورية- اللبنانية

عنصر من الأمن العام داخل معمل الكبتاغون في مدينة حمص 5 أيار 2025 (وزارة الداخلية السورية_تلجرام)

camera iconعنصر من الأمن العام داخل معمل "الكبتاجون" في مدينة حمص - 5 أيار 2025 (وزارة الداخلية السورية/تلجرام)

tag icon ع ع ع

ضبطت إدارة مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية السورية معملًا لتصنيع حبوب “الكبتاجون” المخدرة على الحدود السورية- اللبنانية، وفقًا لما نشرته وزارة الداخلية على “تلجرام“.

وأكدت وزارة الداخلية أن العملية نفذت بالتعاون مع مديرية أمن محافظة حمص اليوم، الاثنين 5 من أيار، وأنها صادرت جميع محتويات المعمل على أن يتم إتلافها في وقت لاحق.

وفي الوقت ذاته، أعلنت قيادة الجيش اللبناني أنها ضبطت كميات “كبيرة” من “الكبتاجون” على الحدود مع سوريا.

وذكرت الجيش اللبناني في بيان له عبر موقعه الرسمي، أن وحدة من الجيش، تؤازرها دورية من مديرية المخابرات، دهمت معملًا لتصنيع حبوب “الكبتاجون” في منطقة حرف السماقة– الهرمل.

وأكدت أنه تم تفكيك المعمل ومصادرة محتوياته، من حبوب مخدرة ومعدات لتصنيع “الكبتاجون” بالإضافة إلى مواد أولية تُستخدم في تصنيعها.

محاولة تهريب إلى الأردن

في ساعة متأخرة من مساء الأحد 4 من أيار، أعلن الجيش الأردني عن إحباط محاولة تسلل، وتهريب “كميات كبيرة” من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

وأورد الجيش الأردني تصريحًا لمصدر مسؤول في الجيش (لم يسمّه) قوله، إنه بالتنسيق بين قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، ضبطت عملية تهريب من سوريا، واشتبكت مع المهربين.

وأضاف، “تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك”، ما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري.

الجيش الأردني قال أيضًا إنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، عثر على “كميات كبيرة” من المواد المخدرة، لم يحدد حجمها بدقة.

وتراجعت تجارة “الكبتاحون” وعمليات تهريبها بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، بعدما كان الأخير متزعمًا لشبكة تصنيع وتهريب للمادة المخدرة، لكن عمليات التهريب ما زالت مستمرة، وسط إعلانات من السلطات الجديدة عن ضبط معامل ومستودعات تحتوي على كميات كبيرة من الحبوب المخدرة، وإحباطها عمليات تهريب، والقبض على تجار ومروجين.

وفي السنوات الأخيرة من عهد الأسد المخلوع، انتشرت في سوريا معامل لتصنيع مادة “الكبتاجون” المخدرة، وكان يُتهم شقيق بشار، ماهر الأسد، باستخدامها لتمويل ميزانيته الخاصة، ودعم حليف النظام السابق، “حزب الله” اللبناني.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة