الصادرات الأردنية إلى سوريا ترتفع بنحو 500%

الجانب الأردني من معبر جابر- نصيب البري بين الأردن وسوريا (قناة المملكة)

camera iconالجانب الأردني من معبر جابر- نصيب البري بين الأردن وسوريا (قناة المملكة)

tag icon ع ع ع

شهدت الصادرات الأردنية إلى سوريا خلال كانون الثاني وشباط الماضيين ارتفاعًا عما كانت عليه في الفترة المماثلة من عام 2024 في عهد النظام السوري السابق.

وارتفعت الصادرات الأردنية إلى سوريا خلال الشهرين الأولين من العام الحالي بنسبة 482%، بحسب ما ذكرته قناة “المملكة” الأردنية مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وفقا لتقرير لـ“دائرة الإحصاءات العامة في الأردن” صدر اليوم، الأربعاء 7 من أيار.

وبحسب التقرير، وصلت قيمة صادرات الأردن إلى سوريا خلال شهري كانون الثاني وشباط من العام الحالي إلى 35.377 مليون دينار أردني (49.845 مليون دولار أمريكي)، مقارنة مع 6.077 مليون دينار ( 8.454 مليون دولار) خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وعلى المستوى الشهري، ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية إلى سوريا في شباط إلى قرابة 16.784 مليون دينار (23.684 مليون دولار)، مقارنة مع 3.82 مليون دينار (5.382 مليون دولار أمريكي) خلال الشهر ذاته من العام الماضي.

في 25 من شباط الماضي، أعلن وزير الصناعة والتجارة الأردني، يعرب القضاة، أن بلاده تجري محادثات مع الحكومة السورية لإعادة تفعيل اتفاقية التجارة الثنائية المشتركة.

وبحثت عمان مع دمشق، بحسب الوزير الأردني، رسوم الترانزيت للتخفيف عن المصدرين، مشيرًا إلى وجود تواصل مستمر مع كل من الجهات التركية والسورية بشأن معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، مضيفًا أنه يأمل إعادة العمل به قريبًا، دون ذكر وقت محدد لذلك.

اتفاقيات التجارة هي معاهدات تجارية تعقد بين دولتين أو أكثر بهدف تسهيل التجارة بين الأطراف من خلال تقليل أو إلغاء الحواجز التجارية، مثل الرسوم الجمركية والقيود الكمية، حيث تساعد هذه الاتفاقيات على تعزيز التجارة والاستثمار بين الدول، ما يساهم في نمو الاقتصاد.

قبل عام 2011، كانت سوريا تمثل الشريك التجاري العربي الأكبر بالنسبة للأردن، إذ قدرت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين حينها بـ600 مليون دولار أمريكي، بحسب ما ذكره تقرير صادر عن موقع “منتدى فكرة” عام 2018.

مجلس تنسيق

وزيرا الخارجية الأردني والسوري اتفقا، في 17 من نيسان الماضي، على تشكيل مجلس تنسيق أعلى يشمل في عضويته قطاعات متعددة، منها الطاقة والصحة والصناعة والتجارة والنقل والزراعة والمياه وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والتعليم والسياحة، على أن يعقد المجلس أول اجتماعاته خلال الأسابيع المقبلة.

وعقب سقوط النظام، أبدى الأردن رغبة بعودة تفعيل تجارة الترانزيت عبر سوريا، إذ قال عضو غرفة تجارة الأردن ونقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية، سلطان علان، إن تعزيز تجارة الترانزيت بين الأردن وسوريا يمثّل فرصة واعدة لاستفادة المملكة من موقعها الاستراتيجي كمنفذ جنوبي وحيد وآمن للجنوب السوري.

وفي 18 من كانون الأول 2024، بدأت الشاحنات الأردنية بالدخول مباشرة إلى الأراضي السورية عبر معبر “نصيب- جابر” الحدودي لتسليم البضائع، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحركة التجارية بين البلدين، وذلك بعد أن أتاحت السلطات السورية خيار تسليم البضائع مباشرة للتجار دون الحاجة إلى تبديل سيارة النقل عند المعبر.

 

الاقتصاد السوري ينتظر رافد “الترانزيت” عبر المعابر



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة