
طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية تستقل الركاب من مطار دمشق الدولي - 18 نيسان 2025 (عنب بلدي)
طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية تستقل الركاب من مطار دمشق الدولي - 18 نيسان 2025 (عنب بلدي)
قال رئيس مجلس إدارة شركة “طيران الجزيرة” الكويتية، مروان بودي، إن الشركة تخطط لاستئناف رحلاتها إلى مطاري “دمشق” و “حلب” في سوريا خلال الفترة المقبلة.
وقال بودي في مقابلة أجراها مع موقع “الشرق” اليوم، الخميس 8 من أيار، إن الشركة تنتظر تصريح هيئة الطيران المدني الكويتي لعودة تنظيم رحلاتها إلى سوريا.
مروان بودي أوضح أنه عقب انتهاء هذه الإجراءات سيتم تسيير رحلات من الكويت نحو مطار “دمشق” يليه أيضًا مطار “حلب”، مضيفًا أن هناك طلب كبير على هذه الوجهات، في ظل وجود نحو 80 ألف مواطن سوري يعيشون في دولة الكويت.
طيران “الجزيرة” هي شركة طيران كويتية خاصة تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة، يقع مقرها الرئيسي في العاصمة الكويت وتتخذ من مطار الكويت الدولي مركزًا لعملياتها.
تعد شركة طيران “الجزيرة” أول شركة طيران خاصة تم إنشائها في الكويت عام 2004، وهي الناقل الوطني الثاني في الكويت.
تقدم طيران “الجزيرة” خدماتها إلى 18 وجهة في الشرق الأوسط، وجنوب وغرب آسيا وأوروبا.
ومنذ سقوط النظام المخلوع، يشهد قطاع الطيران عودة شركات كبرى وتسيير رحلات توقفت منذ أكثر من 14 عامًا.
قبل يومين، هبطت أول طائرة ركاب دولية في مطار “حلب الدولي” على متن طيران “الملكية الأردنية”.
وتعد “الملكية الأردنية” أول شركة طيران دولية تحط في مطار “حلب الدولي” بعد سقوط النظام السابق، في 8 من كانون الأول 2024، وتعتزم تسيير ثلاث رحلات أسبوعية.
وتصل رحلات جوية إلى مطار دمشق من مختلف الوجهات الجديدة كالإمارات والسعودية والأردن وتركيا، بمعدل لا يقل عن أربعة رحلات أسبوعيًا بين البلدين لكل وجهة.
وكان مطار دمشق الدولي عاد إلى العمل في 7 من كانون الثاني، بعد توقف دام نحو شهر، بسبب العمليات العسكرية التي أطاحت بحكم نظام الأسد.
مطار “حلب” أعيد تأهيله رسميًا بعد توقف لأكثر من ثلاثة أشهر بعد سقوط النظام، حتى هبطت أول رحلة داخلية في 18 من آذار الماضي.
وتوجد في سوريا خمسة مطارات، جرى تشغيل مطاري حلب ودمشق، بينما ما زالت المطارات الثلاثة الأخرى (اللاذقية، القامشلي، دير الزور) خارج الخدمة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى