وزارة الدفاع السورية تنفذ حملة لاستهداف قوارب تهريب البشر- 8 أيار 2025 (وزارة الدفاع السورية)
سوريا توافق على إعادة اللاجئين من قبرص
عقدت سوريا اتفاقية مع قبرص تقضي بإعادة اللاجئين السوريين الواصلين عبر القوارب في البحر الأبيض المتوسط بطريقة غير شرعية.
وقال نائب وزير الهجرة القبرصي، نيكولاس يوانيدس، إن سوريا وافقت على استعادة مواطنيها الذين يحاولون الوصول إلى قبرص بالقوارب.
وأشار في مقابلة له على قناة “أنتينا” القبرصية ونقلتها وكالة “أسوشيتد برس” اليوم، 12 من أيار، إلى أن سوريا أعادت قاربين مطاطيين، يحمل كل منهما 30 سوريًا، في الأيام الأخيرة، وذلك تماشيًا مع اتفاقية ثنائية بين قبرص وسوريا.
وقال إن زوارق دورية تابعة للبحرية والشرطة القبرصية اعترضت القاربين بعد أن وجها نداء استغاثة، وتمت مرافقتهما لاحقًا إلى سوريا.
وأضاف أن بلاده شهدت ارتفاعًا في أعداد قوارب المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى قبرص من سوريا، على عكس السنوات الأخيرة حيث كانت السفن تنطلق في المقام الأول من لبنان.
وبحسب نائب وزير الهجرة، يتعاقد اللاجئون مع “تجار بشر” يعقدون صفقات مع أصحاب عمل محليين، لجلب عمال سوريين قادرين على تسلم العمل فورًا.
ولفت إلى أن القوانين في قبرص تمنع طالبي اللجوء من العمل قبل انتهاء فترة إقامتهم البالغة تسعة أشهر.
ووفق يوانيدس، قدم 13,000 سوري من إجمالي 19,000 شخص، طلب لجوء قيد الانتظار، وقال إن معظمهم من المسلمين السنة، مضيفًا أنهم لم يعودوا يتعرضون للاضطهاد كما كانوا في عهد الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
“الدفاع” تستهدف مهربي البشر
وكانت القوى البحرية في وزارة الدفاع السورية نفّذت، في 8 من أيار الحالي، حملة استهدفت مراكب تهريب البشر.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها، إن “الحملة أسفرت بعد اشتباكات دامت عدة ساعات، عن إلقاء القبض على عدد من المهربين وضبط الأسلحة والعتاد بحوزتهم”.
وأضافت أنه تم تسليم المهربين إلى الجهات الأمنية المختصة لينالوا جزاءهم، مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الدفاع للحد من عمليات التهريب.
وما زالت موجات لجوء تخرج من سوريا بالرغم من سقوط النظام السوري السابق، يعود بعضها لأسباب سياسية تتعلق بالحكومة الحالية، والبعض الآخر اقتصادي، بسبب وضع البلاد المتدهور.
وخلال السنوات الأخيرة، التي أعقبت الثورة السورية، وما تبعها من قمع النظام السابق والحملات العسكرية التي طالت المدنيين، شكل السوريون النسب الأكبر من طلبات اللجوء في أوروبا والدول المجاورة.
من جانب آخر، أعلنت وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي انخفاض عدد طلبات اللجوء المقدمة من السوريين في الاتحاد الأوروبي، إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من عشر سنوات، وذلك في شباط الماضي.
وأظهر تقرير للوكالة، في 5 من أيار الحالي، أن السوريين تقدموا بنحو 5000 طلب لجوء في دول الاتحاد الأوروبي الـ27، بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، خلال شباط الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :