
مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها أحمد درويش يبحث خطة الطوارئ لتعويض نقص الوارد المائي لمدينة دمشق-11 أيار 2025 (مديرية مؤسسة المياه/ فيس بوك)
مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها أحمد درويش يبحث خطة الطوارئ لتعويض نقص الوارد المائي لمدينة دمشق-11 أيار 2025 (مديرية مؤسسة المياه/ فيس بوك)
أعلنت المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق، اليوم الاثنين 12 من أيار، برنامجًا لتزويد المياه لمناطق دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة دمشق.
وسيجري العمل على تطبيق البرنامج الجديد بدءًا من 14 ولغاية 31 من أيار الحالي.
ونشرت المؤسسة عبر صفحتها في “فيس بوك“، جداول تظهر أيام وفترات التزويد لغالبية مناطق دمشق وريفها.
وبحسب ما جاء في الجداول، فإن مناطق الميدان، كفرسوسة، الزاهرة الجديدة والقديمة، شارع خالد بن الوليد، دف الشوك، التضامن، البرامكة، مخيم اليرموك، ستحصل على أربعة أيام من التزويد كل أسبوع، ضمن فترة من الساعة العاشرة ليلًا وحتى الخامسة صباحًا.
أما مناطق شارع المهدي، الشعلان، الصالحية، الروضة، شارع الحمراء، ميسات، شارع عرنوس، شارع 29 أيار، شارع بغداد، شارع العابد، خلف الدحداح، ستزود بخمسة أيام موزعة على الشهر، ضمن فترة من الساعة الثامنة مساء وحتى الواحدة صباحًا.
في حين ستحصل مناطق صحنايا والأشرفية والكسوة والغوطة الشرقية في ريف دمشق، على تزويد المياه بيوم واحد فقط من الأسبوع، دون تحديد ساعات التزويد.
كما اقتصر تزويد منطقة معضمية الشام، بفترات وساعات معينة على التزويد، بحيث يحصل كل حي على يوم واحد فقط من التزويد في الأسبوع.
أما منطقة داريا في ريف دمشق، ستزود بيومين في الأسبوع (الثلاثاء والخميس)، بفترات محددة لا تتجاوز ست ساعات وصل في اليوم الواحد.
كما اقتصرت منطقة عربين على التزويد بيوم مقابل ثلاثة أيام تقنين في الأسبوع.
وفي 11 من أيار، عقد مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها، أحمد درويش، اجتماعًا مع رؤساء مراكز الضخ ومراقبي الشبكات في مدينة دمشق، لبحث خطة الطوارئ التي أعدتها المؤسسة لتعويض النقص الحاصل في الوارد المائي من نبع الفيجة.
مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها، أحمد درويش، تحدث في مقابلة مع عنب بلدي، عن المعوقات التي تواجه المؤسسة والخطط المستقبلية.
وقال درويش، إن بعض مناطق ريف دمشق تعتمد بجزء من تغذيتها على محطات دمشق، بالإضافة إلى الآبار المحلية الموجودة في كل منطقة، سواء كانت حاصلة على تراخيص منزلية أو زراعية.
وأوضح مدير مؤسسة المياه أن لكل مجتمع (قرية أو بلدة أو مدينة) مصادر خاصة من المياه، ولا يوجد أي منطقة في ريف دمشق دون مصدر مائي، وبعض المناطق قد لا يكفيها المصدر الخاص بها، وبالتالي يضطر الأهالي للشراء من مناهل خاصة في المنطقة.
لكن درويش أكد أن الآبار في مناطق الريف غير كافية لتغطية احتياجات المواطنين، وما يزيد الأمر تعقيدًا هو نقص كميات المياه في نبع الفيجة، الذي لم يعد مصدرًا آمنًا لتغذية دمشق وريفها.
تعاني المؤسسة العامة لمياه الشرب من نقص إمداد المياه من النبع الرئيس المغذي لدمشق وريفها، وضعف مناسيب المياه في كل المصادر الرئيسة أو الجانبية أو الثانوية المحيطة بالنبع الرئيس.
ووفقًا للمدير العام للمؤسسة، أحمد درويش، فإن حوض دمشق جرى استنزافه وعدم إراحته هذه السنة، لقلة منسوب المياه في نبع الفيجة، الذي كان يعتمد عليه بشكل أساسي، دون الحاجة للجوء إلى تشغيل ينابيع أو آبار خارجية.
وحصر درويش أسباب قلة منسوب المياه لعام 2025 بعدة عوامل:
بحسب درويش، تعمل مؤسسة المياه على خطة طوارئ، بتجهيز أكثر من 100 بئر داخل المدينة، لاستثمارها في تغطية النقص المتوقع من نبع الفيجة، موزعة في العقدة الخامسة والثامنة والسادسة، ومناطق الربوة والقدم وبردى وجديدة يابوس.
وستعتمد المؤسسة في فصل الصيف التوزيع المماثل من الينابيع الرئيسة على ريف دمشق ومحيطها، ويتم العمل على إصلاح الآبار المحلية في الأرياف، إما عن طريق المؤسسة أو جهات داعمة كمنظمات محلية ودولية مثل “لجنة الصليب الأحمر” و”يونيسف”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى