
المتحدث باسم المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع التركية زكي أوكتورك خلال إحاطة صحفية- 15 من أيار 2025 (الأناضول)
المتحدث باسم المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع التركية زكي أوكتورك خلال إحاطة صحفية- 15 من أيار 2025 (الأناضول)
قالت وزارة الدفاع التركية، إنها ستتابع عن كثب “الخطوات الملموسة” فيما يخص تنفيذ قرار حل “حزب العمال الكردستاني” (PKK) نفسه وإلقاء السلاح.
وذكر المتحدث باسم المكتب الإعلامي للوزارة، زكي أوكتورك، خلال إحاطة صحفية، الخميس 15 من أيار، إن بلاده ستتابع عن كثب “الخطوات الملموسة” على الأرض بخصوص تسليم سلاح “العمال”.
وأضاف أن القوات المسلحة التركية ستواصل عمليات التمشيط، وتحديد وتدمير الكهوف والأنفاق، والألغام، والمتفجرات في مناطق انتشار “الحزب”، حتى التأكد من أن المنطقة خالية من أي تهديد، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
ولفت إلى استمرار عمليات تدمير الأنفاق في مناطق العمليات شمالي سوريا منذ سقوط النظام السوري في 8 من كانون الأول 2024.
وأوضح أن الجيش التركي دمر أنفاق بطول 99 كيلومترًا في منطقة تل رفعت، و112 كيلومتر في منبج.
وقال أوكتورك، “سيتم تأسيس آلية بالتنسيق بين الأجهزة المعنية في بلدنا ونظيراتها من دول المنطقة ليسلم تنظيم التنظيم الإرهابي سلاحه”.
وسبق أن قالت صحيفة “حرييت” التركية، إن أنظار أنقرة تتجه إلى تسليم حزب “العمال” أسلحته، وعلى وجه الخصوص، الصواريخ الموجهة والمعدات الأخرى الموجودة في سوريا.
وأضافت أن حزب “العمال” المدرج على لوائح الإرهاب في تركيا، وأمريكا، ودول أوروبية، تلقى شاحنات محملة بالأسلحة والذخائر في سوريا تحت ذريعة القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتوقعت قناة “T24” التركية، أن تشمل عملية نزع السلاح تسليم جميع الصواريخ الموجهة والأسلحة الثقيلة، وخاصة تلك المنتشرة في سوريا.
من جانبها، قالت وكالة “TGRT” التركية، إن أسلحة “العمال” ستسلم لحكومة إقليم كردستان العراق، وستجري العملية بدعم من الحزب “الديمقراطي الكردستاني” بقيادة مسعود برزاني.
وفي 12 من أيار الحالي، أعلن “العمال الكردستاني” نزع سلاحه وحل نفسه، استجابة لنداء قائده، عبد الله أوجلان، المسجون في تركيا منذ نحو 25 عامًا.
وقال “العمال” في بيان نشرته وسائل إعلام كردية منها شبكة “رووداو” (مقرها أربيل)، وألقاه زعيمه، جميل بايق، إن قرار نزع سلاحه وحل نفسه هو “أجل الحل الديمقراطي والسلام الطويل الأمد”.
إعلان “الحزب” جاء بناء على نتائج مؤتمره الـ12، الذي حضره 232 عضوًا، وفق البيان، وجاء فيه، “إن شعبنا يتبنى بوعي ملكية عملية السلام (…) يفهم بشكل أفضل قرار إلغاء الكفاح المسلح وإنهائه”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى