“البنك الدولي” يعلن سداد متأخرات سوريا

مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، ووزير المالية السوري محمد برنية، ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا قبيل انعقاد الطاولة المستديرة حول سوريا على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن 26 من نيسان 2025 (الشرق )

camera iconمديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، ووزير المالية السوري محمد برنية، ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا قبيل انعقاد الطاولة المستديرة حول سوريا على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن 26 من نيسان 2025 (الشرق )

tag icon ع ع ع

أعلن “البنك الدولي” سداد الديون المتأخرة على سوريا، المستحقة لـ”المؤسسة الدولية للتنمية” (IDA) واستعادة أهليتها للعمليات الجديدة اليوم، الجمعة 16 من أيار.

وقال “البنك الدولي” إن المملكة العربية السعودية ودولة قطر سددت هذه المتأخرات البالغة حوالي 15.5 مليون دولار أمريكي.

وأضافت أنه بناء على ذلك، استعادت سوريا أهليتها للعمليات الجديدة، رهنًا بالامتثال لسياسات “البنك الدولي” التشغيلية المعمول بها.

وأشارت إلى أنه لم يتبق أي أرصدة مستحقة على قروض “المؤسسة الدولية للتنمية” الممنوحة للسوريا، اعتبارًا من 12 من أيار الحالي.

ولفتت إلى أن “IDA” التابعة لمجموعة “البنك الدولي”، تقدّم قروضًا ومنحًا بفوائد منخفضة أو معدومة للدول، لدعم مشاريع وبرامج تُعزز النمو الاقتصادي، وتبني القدرة على الصمود، و”تُحسّن حياة الفقراء حول العالم”.

وكانت السعودية وقطر أعلنتا عزمهما سداد ديون سوريا لدى البنك الدولي، في 27 من نيسان الماضي.

وجاء ذلك، بحسب بيان سعودي- قطري مشترك، استمرارًا لجهود البلدين في دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد سوريا.

الدعم السعودي- القطري المشترك جاء بعد اجتماع الطاولة المستديرة بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة “البنك الدولي” و”صندوق النقد”.

السعودية وقطر دعتا في البيان، المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا.

كما دعتا إلى دعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري لمستقبل واعد من “العيش الكريم”، بما يسهم في “استقرار المنطقة وازدهارها”.

من جانبها، عبّرت الخارجية السورية عن شكرها للسعودية وقطر على المبادرة واعتبرتها خطوة تعكس حرصًا مشتركًا على دعم الشعب السوري وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنه.

وتتيح هذه الخطوة استئناف دعم ونشاط مجموعة “البنك الدولي” لسوريا بعد انقطاع لأكثر من 14 عامًا، وحصولها على مخصصات لدعم القطاعات الملحة.

بالإضافة إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية.

السعودية وقطر تسددان ديون سوريا للبنك الدولي



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة