
الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (سادكوب) تعيد تفعيل عملية الضخ من مستودعات بانياس إلى اللاذقية - 13 أيار 2025 (محافظة اللاذقية)
الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (سادكوب) تعيد تفعيل عملية الضخ من مستودعات بانياس إلى اللاذقية - 13 أيار 2025 (محافظة اللاذقية)
صادرت مديرية المحروقات التابعة لوزارة الطاقة السورية مادة المازوت من إحدى محطات الوقود بريف اللاذقية غربي سوريا، بسبب مخالفتها للمواصفات.
وجاء في القرار الذي نشره مدير فرع المحروقات بمدينة اللاذقية، حسن أبو قصرة، اليوم، الاثنين 19 من أيار، مصادرة مادة المازوت الموجودة بمحطة “البتول” بمدينة جبلة جنوبي اللاذقية.
كما فرضت غرامة مالية قدرها 1.5 دولار أمريكي عن كل ليتر مخالف للمواصفات، وأغلقت المحطة لمدة أسبوع، وأحالت صاحبها إلى القضاء.
وتخضع مواد المحروقات إلى معايير ومقاييس خاصة تحددها “هيئة المعايير والمقاييس”، تتعلق بالنوع واللون والمواد المختلطة به.
عبد الله محمد، العامل في محطة “ديوانة” بمنطقة العباسيين في دمشق، قال لعنب بلدي في وقت سابق، إن هناك ثلاثة أنواع للمازوت، الأول “سادكوب” وهو الأفضل، و”الغامق” وهو مليء بالشوائب ورائحته كريهة، أما “الأوروبي” فيكون مثل البنزين ويسهل خلطه بالماء.
وتواصلت عنب بلدي مع عدد من الكازيات في منطقة المزة والربوة بدمشق، وأكدوا أنه يتم تزويدهم بالنفط من شركة “سادكوب” التابعة لوزارة النفط.
وكان أهالٍ في مدينة دمشق اشتكوا من انتشار “الغش” بمادتي المازوت والغاز، مشيرين إلى صعوبات في التفريق بين المغشوش وغير المغشوش.
السكان الذين قابلتهم عنب بلدي، اشتكوا من خلط الماء والشوائب الأخرى بمادة المازوت، ما أدى إلى تلف في أدواتهم، بسبب استخدامهم للمادة المغشوشة.
من جانب آخر، حددت الحكومة في دمشق أسعار المشتقات النفطية بالدولار الأمريكي، ما جعلها عرضة للتذبذب وفق سعر صرف الليرة، وبحسب ماذكرته وزارة النفط السورية لعنب بلدي، تحدد سعر ليتر المازوت بسعر 0.95 دولار (12,540 ليرة سورية).
واستوردت سوريا نحو 61 ألف برميل يوميًا من النفط الخام، المنقول بحرًا خلال نيسان الماضي، إلى جانب 8 آلاف برميل يوميًا من المنتجات النفطية، ما يعني إجمالي 70 ألفًا من الخام ومشتقاته.
وبحسب تقرير نشرته منصة “الطاقة” العربية المتخصصة، في 12 من أيار، شهدت واردات سوريا من النفط تغيرات واضحة في العام الحالي، إذ وفرت روسيا معظم الشحنات.
هذا المؤشر يخالف العام الماضي وما سبقه، حينما كانت إيران تلبي جميع الاحتياجات قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وعززت سوريا وإرداتها من المنتجات النفطية، بعدما كان الخام هو النوع الوحيد المستورد بصورة أساسية، وفقًا للتقرير.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى