
سيارات تدخل من لبنان إلى سوريا عبر معبر "المصنع" الحدودي - كانون الأول 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)
سيارات تدخل من لبنان إلى سوريا عبر معبر "المصنع" الحدودي - كانون الأول 2024 (عنب بلدي/ ديان جنباز)
فرضت السلطات اللبنانية رسومًا جديدة على المسافرين غير اللبنانين، عبر الحدود البرية، صباح اليوم الاثنين 19 أيار، كما شددت إجراءات دخول السوريين من مطار “رفيق الحريري”.
وأكد سائقون يعملون على خط دمشق- بيروت، لعنب بلدي، أن المديرية العامة للأمن العام اللبناني فرضت اليوم على المسافرين السوريين دفع مبلغ يقدر بحوالي 12 دولارًا أمريكيًا أو مليون ليرة لبناني.
السائق على خط دمشق- بيروت منير شحود أوضح لعنب بلدي أن الرسوم الجديدة ممثلة بطابع مالي يتم إلصاقه على قسيمة الدخول أو جواز السفر ومن بعدها يتم العبور، وهو إجراء لجميع المسافرين عبر الحدود البرية.
وتفتح الحدود من الساعة 6 صباحًا إلى 4 ظهرًا، ويعد هذا الأمر منهكًا وصعبًا، للسائقين والمسافرين، بحسب شحود، الذي أشار إلى أن “السائقين يدفعون قسيمة دخول إلى لبنان (منفست) قيمتها دولار واحد، ومثلها عند الخروج.
أما من لديه موعد سفارة، فيتوجب على السفارة إرسال اسمه للحدود حتى يتمكن من الدخول إلى لبنان، ويجب عليه دفع مبلغ 60 دولارًا عدا الرسوم الجديدة التي فرضت الآن.
واليوم أيضًا، أصدر رئيس دائرة الأمن العام لمطار “رفيق الحريري”، العميد جوني الصيصه، تعميمًا يقضي بعدم السماح لأي مواطن سوري متوجه إلى سوريا عبر مطار بيروت، بالدخول إلى لبنان، ما لم تكن بحوزته إقامة صالحة في الخارج لمدة تزيد عن ستة أشهر.
وسيُعاد المخالفون على متن الطائرة نفسها التي وصلوا بها.
في المقابل، كانت “الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية” في سوريا حددت الحالات التي يحق بموجبها للمواطنين اللبنانيين دخول أراضي الجمهورية العربية السورية.
ووفق ما ذكرته “الهيئة”، في 23 من كانون الثاني، شملت هذه الحالات حامل الإقامة السورية سارية المفعول، والزوجة والأولاد القاصرين لحامل إقامة سوريا شرط أن يكونوا برفقته، وزوج المواطنة السورية وأبنائها، وزوجة المواطن السوري (الفلسطيني السوري).
كما يحق لأهل اللبنانية التي تزوجت من سوري وتجنست لاحقًا الدخول إلى سوريا.
وشملت هذه الحالات أيضًا، العاملة في الخدمة المنزلية برفقة كفيلها اللبناني، وحامل جنسية أو إقامة عربية أو أجنبية صالحة لمدة لا تقل عن شهر، ويرغب الدخول بالمستند اللبناني.
كما شملت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في لبنان، والدبلوماسيين وحاملي جوازات السفر الخاصة وجوازات المهمة ومرافقيهم (على ألا يتجاوزا مرافقين)، والتجار.
ومن الحالات المشمولة بإمكانية دخول الأراضي السورية، سيارات الإسعاف لنقل مريض سوري إلى نقطة المصنع وتحويله إلى سيارة إسعاف لبنانية لنقله إلى الداخل اللبناني، ونقل مريض من لبنان إلى معبر “جديدة يابوس” وتحويله إلى سيارة إسعاف سورية لنقله إلى الداخل السوري.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية حينها، أن “الأمن العام” اللبناني توقف عن السماح للمواطنين اللبنانيين بالعبور إلى الداخل السوري، بناء على توصيات من سوريا، إلا لمن يحمل إقامة سورية.
وينطبق القرار على جميع المعابر الحدودية البقاعية شرقي لبنان، والشمالية في العريضة والعبودية وجسر قمار.
وجاء القرار من الجانب السوري ردًا على إجراءات لبنانية مماثلة تمنع دخول السوريين غير المستوفين للشروط اللبنانية، وأبرزها إقامة لبنانية سارية المفعول، وفق ما نقلته جريدة “النهار”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى