
مقاتلون من قوى الأمن العام في مدينة البوكمال شرقي دير الزور أثناء ضبط شحنة أسلحة معدة للتهريب نحو الداخل السوري من دير الزور- 20 من أيار 2025 (محافظة دير الزور)
مقاتلون من قوى الأمن العام في مدينة البوكمال شرقي دير الزور أثناء ضبط شحنة أسلحة معدة للتهريب نحو الداخل السوري من دير الزور- 20 من أيار 2025 (محافظة دير الزور)
قال مدير إدارة “الأمن العام” بمنطقة البوكمال في دير الزور الشرقي، مصطفى العلي، إن القوى الأمنية ضبطت كميات من الأسلحة والمخدرات، كانت معدة للتهريب بالقرب من الحدود العراقية شرقي سوريا.
وأضاف العلي لـ”الإخبارية السورية” الرسمية، الثلاثاء 20 من أيار، إن “الأمن العام” ضبط عشرات الصواريخ والذخائر كانت معدة للتهريب وصادر مواد مخدرة خلال عملية نفّذها بالتعاون مع وزارة الدفاع بمنطقة الهري الحدودية مع العراق.
ولفت إلى أن العملية استهدفت مستودعات ومنازل يستخدمها تجار السلاح والمخدرات بمنطقة الهري، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة تعتبر من أبرز النقاط التي ينشط فيها المهرّبون بين سوريا والعراق.
العلي قال أيضًا إن العملية أسفرت عن القبض على عدد من “المطلوبين الخطرين” إلى جانب آخرين متورطين بعمليات تهريب السلاح عبر شبكات مرتبطة بجهات خارجية.
وأضاف أن عمليات التهريب تجري عبر نقل الأسلحة من منطقة الهري باتجاه الداخل السوري باستخدام طرق معقدة عبر البادية السورية.
وأشار العلي إلى أن العملية الأمنية جاءت في إطار الجهود المتواصلة لضبط الحدود والحفاظ على الأمن والاستقرار وملاحقة المهرّبين وتجار السلاح والمخدرات.
ومنذ سقوط النظام السوري في 8 من كانون الأول 2024، ظهرت مساعي الحكومة السورية واضحة لوقف عمليات التهريب نحو دول الجوار، أبرزها الأردن ولبنان.
ومؤخرًا أعلن العراق عن ضبط مخدرات قادمة نحو أراضيه من سوريا، في وقت تكررت الإعلانات من الجانب السوري عن ضبط شحنات أسلحة ومخدرات بمختلف المحافظات.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على “حزب الله” اللبناني في أيلول 2024، اتهمت إسرائيل، إيران، بتنظيم عمليات تهريب أسلحة لدعم “الحزب” عبر العراق ثم سوريا، ومنها إلى لبنان.
وقالت إسرائيل مرارًا إلى إيران تهرب الأسلحة، والأموال باتجاه لبنان مرورًا بسوريا، وهددت النظام السوري المخلوع مرارًا باستهداف عمليات التهريب هذه داخل العمق السوري، وهو ما نفذته مرارًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى