
الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع يغادر للترحيب برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في دمشق، سوريا،* 18 نيسان 2025 (رويترز)
الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع يغادر للترحيب برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في دمشق، سوريا،* 18 نيسان 2025 (رويترز)
نفت الحكومة البريطانية ما يجري تداوله عن زيارة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع إلى بريطانيا، وفقًا لما نشرته وكالة “رويترز” للأنباء.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية لوكالة “رويترز”، اليوم 20 من أيار، إنه “لا توجد خطط حاليًا لدعوة الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، إلى المملكة المتحدة، على عكس ما ورد على بعض مواقع وسائل التواصل الاجتماعي من مزاعم بأن الشرع تلقى دعوة لزيارة بريطانيا”.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة البريطانية، أن بريطانيا على تواصل منتظم مع الحكومة السورية.
وجاءت هذه التصريحات عقب انتشار تغريدة على منصة “أكس” تزعم بأن رئيس حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، وجّه دعوة للشرع لزيارة المملكة المتحدة، حصدت ما يقارب 664 ألف مشاهدة.
وأرفقت التغريدة باتهامات من ناشطين في الموقع للشرع بأنه “إرهابي” ومسؤول عن قتل “آلاف المسيحيين”، متهمين كير ستارمر أيضًا بالتعامل مع “الإرهابيين”.
وتختلف الزيارات الدبلوماسية في المملكة المتحدة عن الزيارات العادية، إذ يُصدر قصر باكنغهام دعوات للدبلوماسيين بناءً على توصية من وزارة الخارجية، وفقًا لموقع العائلة المالكة البريطانية .
وفي قت سابق من أيار الحالي، زار الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية فرنسا، بدعوة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، كما التقى الشرع مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في السعودية.
وفي نيسان الماضي، رفعت الحكومة البريطانية تجميد الأصول عن 12 كيانًا سوريًا، من ضمنها وزارتا الدفاع والداخلية السوريتان وعدد من وكالات المخابرات.
وجاء رفع العقوبات في وقت تبدي فيه بريطانيا والدول الأوروبية انفتاحًا في التعامل مع الحكومة الجديدة بدمشق، بعد سقوط نظام الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، وتولي أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية.
وفي 6 من آذار، أزالت بريطانيا 24 كيانًا سوريًا من قائمة العقوبات لديها، ورفعت تجميد أصولها، شملت مصرف سوريا المركزي، والبنك التعاوني الزراعي، وشركة “الفرات” للبترول، والمصرف التجاري السوري، والبنك المركزي السوري، وشركة “دير الزور” للبترول، وشركة “دجلة”، وشركة “إيبلا”، وهما شركتان نفطيتان.
ورفعت بريطانيا العقوبات أيضًا عن المؤسسة العامة للتبغ، والشركة السورية للنفط، وشركة “محروقات” وشركة البترول الخارجية للتجارة، والمصرف التجاري السوري، والمؤسسة العامة لصندوق الإدخار البريدي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى