
الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة إلى عفرين- 16 من شباط 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية/ إكس)
الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة إلى عفرين- 16 من شباط 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية/ إكس)
نفى مصدر في رئاسة الجهورية حديث السفير الأمريكي الأسبق إلى سوريا، روبرت فورد، عن أنه التقى الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، سابقًا، في إطار إعداد الشرع لمرحلة قيادة سوريا.
ونقلت قناة “الجزيرة” القطرية، عن المصدر، الثلاثاء 20 من أيار، قوله إنه لا صحة للمعلومات التي أوردها السفير روبرت فورد عن لقاءات مع الرئيس الشرع في إدلب.
وأضاف المصدر أن اللقاءات التي أشار لها فورد كانت ضمن اجتماعات مع مئات الوفود، وخصصت لعرض تجربة إدلب، خلال فترة سيطرة المعارضة على المنطقة.
المصدر لفت إلى أن أحد الوفود كان تابعًا لمنظمة بريطانية للدراسات، وكان من ضمن أعضائه السفير روبرت فورد.
وقال إن الجلسات التي جمعت فورد بالرئيس الشرع اقتصرت على أسئلة عامة تتعلق بالتجربة ولم تتضمن ما ورد في تصريحات فورد.
ولم تجب الرئاسة السورية على استفسارات عنب بلدي حول القضية، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وكان السفير روبرت فورد كشف عن تفاصيل جديدة قال إنها لكواليس صعود الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، إلى الحكم مشيرًا إلى أن منظمة بريطانية غير حكومية أسهمت في تأهيله لخوض غمار السياسة بعد سنوات من نشاطه في جماعات مدرجة على لوائح الإرهاب.
وأوضح فورد في جلسة أمام “مجلس العلاقات الدولية في بالتيمور” مطلع الشهر الحالي أن منظمة بريطانية متخصصة في حل النزاعات دعته للمشاركة في مبادرة تهدف إلى “إخراج الشرع المعروف باسم (الجولاني) آنذاك من عالم الإرهاب وإدخاله في السياسة”، وفق تعبيره.
وقال إن الشرع كان “مترددًا في البداية”، وأضاف، “راودتني صورة لنفسي ببدلة برتقالية وسكين موجهة إلى عنقي، لكن بعدما تحدثت مع أشخاص سبق أن التقوه قررت اغتنام الفرصة”.
ولفت إلى أنه التقى الشرع ثلاث مرات، مرتين خلال عام 2023، وثالثة بعد توليه السلطة في دمشق خلال كانون الثاني 2024، بعد سقوط النظام السوري.
وظهر الرئيس السوري أحمد الشرع معتمدًا على اسمه الحقيقي، تاركًا خلفه لقب “أبو محمد الجولاني” الذي ارتبط بقيادته لفصائل جهادية على مر السنوات الماضية، ومتجهًا نحو دمشق، في اللحظات الأولى لسقوط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024.
وسعى الشرع منذ ذلك الحين لإعادة بناء علاقات مع الغرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وهو ما نجح فيه بنهاية المطاف بوساطة سعودية- تركية- قطرية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى