
السفير الأمريكي لدى تركيا، توماس باراك (رويترز)
السفير الأمريكي لدى تركيا، توماس باراك (رويترز)
قال دبلوماسي مطلع بشكل مباشر في تركيا إن الولايات المتحدة الأمريكية ستعين توماس باراك، الصديق القديم للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والسفير الأمريكي الحالي في تركيا، مبعوثًا خاصًا إلى سوريا.
وكالة “رويترز” للأنباء، نقلت عن المصدر الذي لم تذكر اسمه، اليوم، الأربعاء 21 من أيار، أن قرار تعيين باراك يأتي عقب إعلان ترامب التاريخي الأسبوع الماضي رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.
كما يشير إلى إقرار الولايات المتحدة بأن تركيا برزت كقوة إقليمية مؤثرة على دمشق منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع، بشار الأسد في كانون الأول 2024.
بدوره لم يعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على قرار تعيين توماس باراك مبعوثًا أمريكيًا إلى سوريا واكتفى بالقول “لا يوجد إعلان في هذا الوقت”.
يشغل توماس باراك منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، وهو أحد أهم مستشاري ترامب أثناء حملة الانتخابات الرئاسية في عام 2016.
وهو ملياردير ورجل أعمال أمريكي، ومستثمر عقاري خاص في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “Colony NorthStar”.
أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، “ليس لدينا سفارة في سوريا. إننا تعمل انطلاقًا من تركيا، ولكن علينا مساعدتهم. نريد مساعدة تلك الحكومة على النجاح، لأن البديل هو حرب أهلية شاملة وفوضى، ما سيؤدي، بطبيعة الحال، إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها”.
وأضاف خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، أن وزارة الخارجية ستسمح لموظفيها في تركيا، بما في ذلك السفير هناك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لتحديد نوع المساعدات التي يحتاجون إليها.
أمس الثلاثاء، قالت مجموعة العمل التركية- الأمريكية المشتركة بشأن سوريا، إنها سترفع مستوى التعاون بين أنقرة وواشنطن في سوريا، للحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وقبل أيام، نقلت وكالة “الأناضول“، عن مصادر في الخارجية التركية قولها إن اجتماعًا سيُعقد في واشنطن، يتناول أولويات تركيا والولايات المتحدة في سياساتهما تجاه سوريا، إضافة إلى بحث فرص التعاون من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.
في 13 من أيار الحالي أعلن ترامب، قراره رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا في عهد النظام المخلوع، بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي، والرئيس التركي.
وأعلن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، عبر حسابه على منصة “إكس“، أن وزارته تتخذ خطوات لتخفيف العقوبات بهدف استقرار الوضع، و”مساعدة سوريا على التحرك نحو السلام”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى