تسهم بإضافة 1300 ميجاواط كهرباء

تركيا تنوي تصدير ملياري متر مكعب من الغاز لسوريا سنويًا

ناقلة محملة بالغاز المنزلي وصلت إلى مدينة بانياس لإفراغ حمولتها - 1 من شباط 2025 (سانا)

camera iconناقلة محملة بالغاز المنزلي وصلت إلى مدينة بانياس لإفراغ حمولتها - 1 شباط 2025 (سانا)

tag icon ع ع ع

صرح وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أن بلاده تعتزم، سنويًا، تصدير ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية في سوريا، وزيادة كمية صادراتها من الكهرباء.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده بيرقدار في العاصمة السورية دمشق اليوم، الخميس، 22 من أيار، عقب اجتماعه بوزير الطاقة السوري، محمد البشير.

ستسهم هذه الكمية وفق الوزير بإضافة 1200-1300 ميجاواط إلى الطاقة الكهربائية المنتجة في البلاد، بحيث تصل حتى محافظتي حلب وحمص دون أن يذكر تاريخًا محددًا لذلك.

الوزير التركي أشار إلى أن بلاده ستزيد نسبة صادرات الكهرباء إلى سوريا ثلاثة أضعاف للوصول إلى ألف ميجاواط خلال الأشهر المقبلة، وذلك بهدف تلبية حاجة سوريا على المدى القصير.

خلال اجتماع وزيري الطاقة السوري والتركي، تم توقيع بروتوكول وإطار عام للتنسيق والتعاون في مجالات النفط والغاز والمعادن والكهرباء، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والبحث العلمي في مجال الطاقة.

وكان وزير الطاقة التركي قد أعلن، خلال جلسة نقاش ضمن قمة الموارد الطبيعية في إسطنبول، في 2 من أيار، عن قرب إنشاء خط لربط الغاز الطبيعي بين تركيا وسوريا خلال أسابيع قليلة.

عقب سقوط الأسد، تتجه الأنظار إلى العلاقات الاقتصادية بين تركيا وسوريا، وسط توقعات بطفرة تجارية تسهم في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وفق ما ذكرته وكالة “الأناضول” التركية.

وفي مطلع العام الحالي، أعلن مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، أن تركيا تهدف إلى رفع إلى حجم المعاملات التجارية الثنائية مع سوريا خلال الفترة المقبلة عقب سقوط الأسد.

وقال رئيس مجلس الأعمال التركي- السوري في مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي (DEIK)، إبراهيم فؤاد أوزكوركجي، في 14 من كانون الثاني الماضي، إن تركيا تهدف للوصول إلى حجم معاملات ثنائية مع سوريا بقيمة 10 مليارات دولار على المدى القصير والمتوسط.

ولحقت الأضرار بالبنية التحتية للكهرباء في ظل الصراع في سوريا، جراء الإهمال والسرقة والتخريب والقصف.

ويوجد في سوريا 14 محطة لتوليد الكهرباء، 11 منها تعمل على الوقود الأحفوري، و3 على الطاقة المائية، وأقدم محطة قيد التشغيل منذ 1973 هي سد الطبقة بريف الرقة الغربي.

ودمرت محطة حلب الحرارية في 2015، ومحطة زيزون في إدلب 2016، ومحطة التيم في دير الزور 2017، وهي محطات أساسية لتوليد الكهرباء، وبلغت الاستطاعة الاسمية لهذه المحطات مجتمعة 1706 ميغاواط، أي حوالي 18.25% من إجمالي الإنتاج في سوريا.




×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة