المبعوث الأمريكي إلى سوريا يبدأ مهامه

السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك (بلومبيرغ/ كريستوفر غودني)

camera iconالسفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك (بلومبيرغ/ كريستوفر غودني)

tag icon ع ع ع

باشر السفير الأمريكي في تركيا، والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، مهامه في تنفيذ رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو سويا، وفق ما أعلنه عبر “إكس”.

وقال باراك عبر حسابه الرسمي، الجمعة 23 من أيار، إنه تولى منصب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، بتكليف من الرئيس ترامب، ودعم من وزير الخارجية ماركز روبيو.

وأضاف أن وقف العقوبات المفروضة على سوريا من شأنه أن يحافظ على هدف واشنطن الأساسي في هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل دائم.

باراك اعتبر أن رفع ترامب للعقوبات سيمنح الشعب السوري فرصة لـ”مستقبل أفضل”.

ولفت إلى أن تعاون بلاده مع شركائها الإقليميين، بمن فيهم تركيا ودول الخليج، سيمكّن الحكومة السورية من استعادة السلام والأمن وأمل الازدهار.

وفي 21 من أيار الحالي، قالت وكالة “رويترز“، نقلًا عن دبلوماسي مطلع بشكل مباشر في تركيا، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستعين توماس باراك، الصديق القديم للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والسفير الأمريكي الحالي في تركيا، مبعوثًا خاصًا إلى سوريا.

وأضافت أن قرار تعيين باراك يأتي عقب إعلان ترامب التاريخي الأسبوع الماضي رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.

كما يشير إلى إقرار الولايات المتحدة بأن تركيا برزت كقوة إقليمية مؤثرة على دمشق منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع، بشار الأسد في كانون الأول 2024، وفق الوكالة.

ويشغل توماس باراك منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، وهو أحد أهم مستشاري ترامب أثناء حملة الانتخابات الرئاسية في عام 2016.

وهو ملياردير ورجل أعمال أمريكي، ومستثمر عقاري خاص في الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “Colony NorthStar”.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في 22 من أيار، إنها تعمل بشكل مكثف لرفع العقوبات عن سوريا في أقرب وقت.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، خلال “مؤتمر صحفي“، أن الرئيس دونالد ترامب اتخذ موقفًا واضحًا بشأن رفع العقوبات عن سوريا، وأن الوقت حان لذلك.

وأكدت أن هناك فريقًا بدأ العمل على هذه القضية، وأن الأمر سيتم بسرعة، مضيفة “كل ما يمكنني قوله هو أنه دون تاريخ محدد، وبالتأكيد أسرع مما اعتدنا عليه”.

وشرحت أن رفع العقوبات عن دولة يستغرق وقتًا معينًا حتى عندما تأتي التعليمات من الرئيس ترامب

وأشارت إلى أن الرئيس يتمتع ببعض الصلاحيات، فيما يتعلق بما يمكن إنجازه، لكن العقوبات تدار من خلال وزارات مختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية.

في 13 من أيار الحالي أعلن ترامب، قراره رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا في عهد النظام المخلوع، بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي، والرئيس التركي.

وأعلن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، عبر حسابه على منصة “إكس“، أن وزارته تتخذ خطوات لتخفيف العقوبات بهدف استقرار الوضع، و”مساعدة سوريا على التحرك نحو السلام”.

وقبل أيام تحدث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن أن بلاده ليس لديها سفارة في سوريا، وتعمل انطلاقًا من تركيا.

وأضاف خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، أن وزارة الخارجية ستسمح لموظفيها في تركيا، بما في ذلك السفير هناك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لتحديد نوع المساعدات التي يحتاجون إليها.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة