نهاية العزلة.. المسوقون السوريون ينتظرون إتاحة الأدوات الرقمية

أدوات التسويق الالكتروني (كانفا)

camera iconأدوات التسويق الالكتروني (كانفا)

tag icon ع ع ع

بعد سنوات من العزلة الرقمية والإقصاء التقني، يستقبل السوريون العاملون في مجال التسويق الإلكتروني بارقة أمل جديدة، مع الإعلان عن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.

وينتظر المسوقون بفارغ الصبر أن يُترجم هذا القرار بخطوات ملموسة، تتيح لهم استخدام الأدوات العالمية المحظورة، التي انعكس غيابها على قدرة الشركات والأفراد على العمل بكفاءة.

أبرز أدوات التسويق الإلكتروني المحظورة في سوريا:

خدمات “Google”

تشمل أدوات مثل “Google Ads” و”Google Analytics” و”Google Workspace”، التي تتيح للمعلنين استهداف الجمهور بدقة من خلال إعلانات البحث، الشبكة الإعلانية، “YouTube”، والتطبيقات.

وتتميز هذه الأدوات بإمكانيات دقيقة للتحكم في الميزانية، واختيار الكلمات المفتاحية، واستهداف جغرافي وديموغرافي متقدم.
كما تساعد “Google Analytics” في تحليل سلوك المستخدمين داخل المواقع الإلكترونية، وتتيح تتبع حركة الزوار ومصادر الدخول ومعدل التحويل وأداء الصفحات.

منصة “Meta Business”

تتيح هذه الأداة إدارة كل أنشطة التسويق والإعلانات على منصات شركة “Meta”، كما تعمل على إتاحة الأدوات التي تساعد على التواصل مع العملاء، وتحقيق نتائج أفضل للنشاط التجاري.

حظر هذه الأدوات منع المستخدمين من الترويج لمنشوراتهم أو تحقيق أرباح من الفيديوهات، ما يعوق استراتيجيات التسويق الرقمي.

أداة “SEMrush”

أداة متكاملة لتحسين محركات البحث (SEO) وتحليل التسويق الرقمي، وتشمل خدماتها تحليل الكلمات المفتاحية، وتتبع أداء المواقع المنافسة، والتدقيق التقني لـ”SEO”، وتحسين المحتوى وإدارة الروابط الخلفية.

أداة “Ahrefs”

تختص هذه الأداة في تحليل الروابط الخلفية، وتقدم تقارير معمقة حول مصادر “الترافيك”، وتحليل المحتوى الأفضل أداء، وفحص الروابط التالفة، ودراسة المنافسين.

ويستخدمها المحترفون في استراتيجية بناء الروابط (Link Building)، والتخطيط لتحسين ترتيب مواقعهم.

أداة “Mailchimp”

تتيح هذه الأداة إنشاء قوائم بريدية، وإرسال حملات موجهة، بالإضافة إلى إنشاء نماذج اشتراك، وتقديم تحليلات تفصيلية للتفاعل، إذ تعد منصة تسويق عبر البريد الإلكتروني.
وتعد من أفضل الأدوات لبناء علاقات طويلة الأمد مع العملاء، خصوصًا للمتاجر الإلكترونية، إذ تتميز بأتمتة الرسائل، واختبار “A/B”، وتقسيم القوائم، ودمج مع أدوات التجارة الإلكترونية.

وأدى حظر هذه الأداة إلى الاعتماد على بدائل غير مستقرة أو إرسال بريد يدوي يفتقر للتحليل والتخصيص.

أدوات الذكاء الاصطناعي

برزت أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل “ChatGPT” و”OpenAI Tools”، من خلال توليد النصوص، وإنشاء حملات تسويقية، وكتابة إعلانات جذابة، وتخطيط المحتوى، وحتى الردود الآلية.

وقد وفرت هذه الأدوات قفزة نوعية في تعزيز استراتيجيات التسويق والابتكار التسويقي، وتحسين تجربة العملاء.

في حال تم تطبيق رفع العقوبات عن سوريا بشكل فعلي وشفاف، سينعكس ذلك على بيئة العمل الرقمية في سوريا.

كما سيعيد فتح السوق أمام هذه الأدوات التوازن إلى القطاع، ويمنح الكفاءات المحلية أدواتها اللازمة لتنافس إقليميًا وعالميًا.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة