
ألواح طاقة شمسية على سطح أحد المنازل بمدينة قباسين بريف حلب الشرقي- 9 حزيران 2022 (عنب بلدي/ سراج محمد)
ألواح طاقة شمسية على سطح أحد المنازل بمدينة قباسين بريف حلب الشرقي- 9 حزيران 2022 (عنب بلدي/ سراج محمد)
وقع الممثل الممثل المقيم لبرنامج “الأمم المتحدة الإنمائي” في سوريا، سوديبتو موكيرجي، مع وزير التنمية الدولية النرويجي، آسموند أوكروست، اتفاقية إطارية لتطوير الخطة الرئيسية للطاقة المتجددة في سوريا، وفقًا لما أعلنه مكتب الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الاثنين 26 من أيار.
عملت الأمم المتحدة بالتعاون مع شركاء على تأهيل ودعم قطاع الطاقة في سوريا، خصوصًا فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، لتكون منسجمة مع الخطة الوطنية الرئيسية للكهرباء في سوريا.
وقال وزير التنمية النرويجي إن الوضع السياسي “هش”، ولذلك من الضروري البدء في جهود إعادة الإعمار دون تأخير، وتقديم الدعم اللازم لضمان حصول الناس على الخدمات الأساسية.
وأضاف، “ستكون هذه الدراسة بمثابة خارطة طريق مهمة لإعادة بناء قطاع الطاقة بشكل أفضل”، مشيرًا إلى أن “قصة سوريا تُكتب الآن، وتسعى النرويج إلى لعب دور بناء”.
ووسط أزمة الطاقة السورية، ستحدد الخطة الطلب المستقبلي على الطاقة، وتحدد حصة مصادر الطاقة المتجددة من هذا الطلب، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة الإنمائي.
كما ستتضمن تدابير رئيسية، مثل مراجعة اللوائح الحالية لمواءمتها مع أفضل الممارسات الدولية، وإنشاء إطار قانوني متين. علاوة على ذلك، ستحدد الخطة الأولويات والموارد البشرية والقدرات اللازمة لضمان تحديثها بانتظام من قبل مختلف الجهات المعنية.
وقال سوديبتو موكيرجي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، إنه نظرًا للدور المحوري للطاقة في تعافي سوريا، علينا معالجة مشكلة فقر الطاقة بسرعة وتسريع الوصول إلى الطاقة المتجددة تدريجيًا.
ميوكيرجي أشار إلى أن مساهمة النرويج “ستساعد في الحفاظ على الزخم نحو الانتقال إلى طاقة نظيفة وبأسعار معقولة للجميع، بتخطيط وإدارة سليمة”.
وتحدد الخطة الرئيسية للطاقة المتجددة، التي تطور على مدى 12 شهرًا، مجالات الأولوية التالية:
ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على توسيع نطاق عمله في مجال الطاقة لدعم سوريا في تحقيق انتقال عادل، وتعزيز التعافي، مع معالجة تغير المناخ.
بحسب المكتب الأممي، فالخطة سيتم دمجها مع الخطة الوطنية الرئيسية للكهرباء لضمان استراتيجية طاقة متماسكة ومستدامة من شأنها:
ولحقت الأضرار بالبنية التحتية للكهرباء وسط الصراع في سوريا، جراء الإهمال والسرقة والتخريب والقصف.
ويوجد في سوريا 14 محطة لتوليد الكهرباء، 11 منها تعمل على الوقود الأحفوري، و3 على الطاقة المائية، وأقدم محطة قيد التشغيل منذ 1973 هي سد الطبقة بريف الرقة الغربي.
ودمرت محطة حلب الحرارية في 2015، ومحطة زيزون في إدلب 2016، ومحطة التيم في دير الزور 2017، وهي محطات أساسية لتوليد الكهرباء، وبلغت الاستطاعة الاسمية لهذه المحطات مجتمعة 1706 ميجاواط، أي حوالي 18.25% من إجمالي الإنتاج في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى