دمشق تتفق مع “الإدارة الذاتية” بشأن “الهول”

عناصر من قوات سوريا الديمقراطية خلال عملية تفتيش مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة- 11 تشرين الثاني 2024 (قسد)

camera iconعناصر من قوات سوريا الديمقراطية خلال عملية تفتيش مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة- 11 تشرين الثاني 2024 (قسد)

tag icon ع ع ع

قالت “الإدارة الذاتية”، في شمال شرقي سوريا، إنها اتفقت مع الحكومة السورية على تنظيم آلية تهدف لإخراج العائلات السورية من مخيم “الهول”، الذي يضم عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” شرقي محافظة الحسكة السورية.

ونشرت “الإدارة” عبر معرّفاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين 26 من أيار، تصريحًا لرئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في “الإدارة”، شيخموس أحمد، أن الأخيرة اتفقت مع الحكومة على وضع آلية مشتركة لإخراج العوائل السورية من مخيم “الهول” وعودتهم إلى مناطقهم الأصلية.

وأعلن أحمد أن اجتماعًا ثلاثيًا عُقد، أمس الأحد، في مخيم “الهول”، ضم وفدًا من الحكومة السورية الانتقالية، ووفدًا من التحالف الدولي، وممثلين عن “الإدارة الذاتية”.

وقال إن الاجتماع انتهى بالاتفاق على وضع آلية مشتركة لإخراج العوائل السورية الموجودة ضمن مخيم “الهول” لوضع حد لمعاناة هذه العائلات.

وأمس الأحد، نقلت قناة “الجزيرة” القطرية، عن مصادر لم تسمّها، قولها إن وفدًا من الحكومة السورية برفقة قوات التحالف زار مخيم “الهول” في الحسكة.

وأضافت أن زيارة الوفد الحكومي للمخيم تأتي في إطار الاتفاق بين الرئيس أحمد الشرع، وقائد “قوات سوري الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي.

ووفق القناة القطرية، سيعلن لاحقًا عن تشكيل لجنة مشتركة بين الحكومة و”قسد” لمراجعة ملفات المعتقلين في السجون شمال شرقي سوريا، والمحتجزين في مخيم “الهول”.

وأمس الأحد، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، خلال مؤتمر صحفي، إن إدارة مخيم الهول ستكون مختلفة عما كانت عليه سابقًا، لافتًا إلى أنها تسعى لتحويله “من بؤرة غير إنسانية إلى ملف علاج مجتمعي شامل”.

وسبق أن طرحت الحكومة السورية استلام السجون والمخيمات التي تديرها “قسد” في شمال شرقي سوريا منذ نحو ثمني سنوات، لكن الاخيرة رفضت بشكل قاطع.

ومع التقارب الأمريكي مع دمشق، ووضع واشنطن لإدارة هذه المخيمات والسجون كشرط لتحسين العلاقات، تراخى موقف “قسد” حتى أعلنت مؤخرًا عن اجتماع مع الحكومة السورية في هذا الإطار.

وعقب لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في العاصمة السعودية الرياض، قالت مساعدة الرئيس والسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، عبر “إكس”، إن الرئيس ترامب شجع الرئيس الشرع على خمس قضايا رئيسة هي:

  • التوقيع على اتفاقيات “أبراهام” مع إسرائيل.
  • الطلب من جميع “الإرهابيين” الأجانب مغادرة سوريا.
  • ترحيل “الإرهابيين” الفلسطينيين.
  • مساعدة الولايات المتحدة على منع عودة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
  • تحمل مسؤولية مراكز احتجاز عناصر تنظيم “الدولة” في شمال شرقي سوريا.


مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة