
البيت الروسي في دمشق- 19 ايار 2023 (سبوتنيك)
البيت الروسي في دمشق- 19 ايار 2023 (سبوتنيك)
قال رئيس الوكالة الروسية للتعاون الإنساني الدولي، يفغيني بريماكوف، إن أعمال “البيت الروسي” في دمشق تم تعليقها لحين تتحسن الأوضاع.
وأضاف، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، الاثنين 26 من أيار، أنه جرى سحب الموظفين، مشيرًا إلى أن “الظروف معروفة وهي تغيير النظام في سوريا”.
وتابع أن “البيت الروسي” تنتظر اللحظة التي تسمح لها فيها البيئة الأمنية بالعودة واستئناف العمل، مشيرًا إلى أن “استقطاب الطلاب السوريين بمنحة الحكومة الروسية أصبح صعبًا للغاية، لذا تم إيقاف هذه الممارسة مؤقتًا”.
وتحتاج موسكو إلى معرفة ما إذا كان هؤلاء الأشخاص يحملون الوثائق اللازمة ومن هم هؤلاء الأشخاص حقًا، ومدى استعدادهم لدراسات التبادل، كما لا يمكن استقطابهم ونحن غير موجودون في سوريا، وفق بريماكوف.
وأضاف أن مسألة المنح الدراسية للتعليم العالي سيتم حلها، ومن بعدها ستتم مراقبة تطورات الوضع الأمني.
أما الطلاب السوريون الذين يدرسون بالفعل في روسيا، أو من كانوا يسعون للحصول على درجة البكالوريوس، سيتقدمون إلى برامج الماجستير أو إلى المراحل التالية الدراسات العليا، مع الأخذ بعين الاعتبار ترشيحات السوريين الراغبين في الالتحاق بالجامعات الروسية، والموجودين بالفعل في الخارج، مثل لبنان أو الدول الأوروبية”.
يقدم “البيت الروسي” في دمشق، دورات باللغة الروسية، ويساعد بالتقديم على المنح الدراسية، وتعزيز التبادل الثقافي، وتنفيذ برامج تعليمية.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا وجهت دعوة لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، لزيارة موسكو، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية “تاس“.
وأوضح لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، هاكان فيدان، في العاصمة الروسية موسكو اليوم، الثلاثاء 27 من أيار، أنه بناءً على اقتراح من نظيره التركي هاكان فيدان، تم عقد اجتماع بمدينة أنطاليا في نيسان الماضي مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، والذي تلقى حينها دعوة مفتوحة لزيارة روسيا.
وأكد لافروف استمرار روسيا في الحفاظ على الحوار مع السلطات السورية الجديدة، ورحب برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
واعتبر الوزير الروسي أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أدرك ضرورة اتخاذ مثل هذه الخطوة، لأن الشعب السوري هو الذي كان يعاني بالضبط من العقوبات.
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تحدث هاتفيًا مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وأرسل له رسالة، في آذار الماضي، عقب محادثتهما، حول رؤيته لمستقبل العلاقات التجارية والاقتصادية وغيرها في ظل الظروف الجديدة، بحسب لافروف.
كما زار وفد من الخارجية الروسية دمشق في كانون الثاني 2025، وأجرى محادثات مع الشرع.
وكان لافروف قال، في 20 من أيار، إن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في سوريا، مشيرًا إلى أن “جماعات مسلحة متطرفة تقوم بقتل الناس على أساس خلفياتهم العرقية والدينية”.
واعتبر لافروف أن مجموعات من “المسلحين المتطرفين” ترتكب أعمال “تطهير عرقي حقيقية وإعدامات جماعية على أسس عرقية ودينية”.
ولفت إلى أن الدول الغربية تميل إلى “تجاهل الجرائم” ما دامت لا تتعارض مع خططها العالمية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى