
الرئيس السوري أحمد الشرع يتفق مع مظلوم عبدي على اندماج "قسد" في مؤسسات الدولة السورية - 10 آذار 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية/ تلجرام)
الرئيس السوري أحمد الشرع يتفق مع مظلوم عبدي على اندماج "قسد" في مؤسسات الدولة السورية - 10 آذار 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية/ تلجرام)
وصل وفد من “الإدارة الذاتية”، شمال شرقي سوريا، إلى العاصمة دمشق، للتفاوض مع الحكومة السورية، وبحث بنود الاتفاق الموقع بين الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، والقائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي.
وقال قائد “لواء الشمال الديمقراطي” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أبو عمر الإدلبي، عبر منصة “إكس” اليوم الأربعاء 28 من أيار، إن “لجنة التفاوض جاءت لتكريس الاتفاق المبرم بين رئيس الجمهورية والجنرال مظلوم عبدي”، بما “يمثّل خطوة مفصلية على طريق ترسيخ الاستقرار الوطني وتعزيز وحدة الدولة السورية”.
ويضم الوفد عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديموقراطي، فوزة يوسف، والرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل والرئيس السابق للمجلس التنفيذي، عبد حامد المهباش، والرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني، سنحريب برصوم، والرئيس المشترك لهيئة المالية، أحمد يوسف، وعضو القيادة العامة لـ”وحدات حماية المرأة” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، سوزدار حاجي، وفقًا لصحيفة “كورد أونلاين“.
وأوضح عضو الهيئة الرئاسية في “المجلس الوطني الكردي” في سوريا، سليمان أوسو، لعنب بلدي، أن وفد “الإدارة الذاتية” يضم في صفوفه العرب والكرد والسريان الآشوريين، ومهمته التفاوض حول كل ما يتعلق بـ”الإدارة الذاتية”.
أما الوفد الذي أقر تشكيله مؤتمر “وحدة الصف الكردي” والذي عُقد في مدينة القامشلي، في 26 من نيسان الماضي، فمهمته التفاوض حول حقوق الشعب الكردي في سوريا ومستقبله، وفقًا لأوسو.
وأكد أوسو أنه سيكون هناك تنسيق بين وفد “الإدارة الذاتية” ووفد “وحدة الصف الكردي” بخصوص القضايا المتعلقة بالشعب الكردي، لم يتم الإعلان عنها بعد، آملًا أن يتم الإعلان عن تشكيل وفد “مؤتمر وحدة الصف الكردي” في الأيام القليلة المقبلة.
وحسب بنود الاتفاق، الموقع بين الشرع وعبدي، في 10 من آذار، فإن فالمجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وتضمن الدولة حقه في المواطنة وحقوقه الدستورية.
وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية، ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى