
المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون - 22 من كانون الثاني 2025 (عنب بلدي/ أنس الخولي)
المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون - 22 من كانون الثاني 2025 (عنب بلدي/ أنس الخولي)
قال المبعوث اﻷممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن إسرائيل ﻻ تحترم اتفاق فك اﻻشتباك مع سوريا، وما زالت تقصفها باستمرار.
وأكد خلال لقائه مع “الإخبارية السورية”، مساء الأمس، في 30 من أيار، أنه ﻻ يوجد أي مبرر للانتهاكات الإسرائيلية على سوريا، ويجب أن تتوقف فورًا.
وأضاف أنه هناك إجماع دولي على ضرورة دعم سوريا، وإنجاح مهمة السلطة الانتقالية، موضحًا أنه يجب أن تمنح السلطات السورية الجديدة فرصة للعمل على تحسين اﻷمن والاقتصاد.
ويأمل المبعوث الأممي بـ”رؤية عملية سياسية شمولية، تتوافق مع الوعود التي قطعها الرئيس السوري، أحمد الشرع، عند دخوله دمشق”.
التخوفات الكبيرة للأمم المتحدة مرتبطة بثلاثة أمور، بحسب بيدرسون، وهي العنف غير المقبول الذي حصل في المنطقة الساحلية، وبعض التوترات في مناطق الطائفة الدرزية، وانعدام الأمن، مشيرًا إلى أن السلطة المؤقتة تعمل بجهد كبير لحل هذه المشكلات الأمنية.
وأعرب عن أمله برؤية إجراءات مهمة لزيادة الحوار بين مكونات الشعب السوري، معتبرًا الحوار خطوة للأمام ، ألا وهي الانتقال لمجلس الشعب، وبعدها خطوة تأسيس لجنة دستورية جديدة في وقتها المحدد، لوضع دستور دائم لسوريا.
ويتطلب ذلك تعزيز فكرة التعايش السلمي بين مكونات الشعب السوري.
ولفت إلى أهمية استمرار الحوار بين السوريين حتى الانتهاء من فترة المرحلة الانتقالية، المتمثلة بخمس سنوات.
وحثّ كل السوريين على المشاركة في الحوار الوطني، مضيفًا، “الشعب السوري يشعر بالحرية الآن، كونه قادر على التعبير عن آرائه”.
وأشاد بدور كل من المملكة العربية السعودية وقطر في جهودهما تجاه سوريا، وخاصة بدفع رواتب القطاع العام، والتعاون في مجال الطاقة حاليًا.
وفي تغريدة، عبر حسابه في منصة “إكس” قال المبعوث الأممي، في 24 من أيار، إنه عقد “اجتماعًا جيدًا” مع وزير الخارجية الشيباني، وناقش معه مسار الانتقال السياسي، بما في ذلك التشكيل المرتقب لمجلس الشعب، والانخراط الدولي، والوضع في الشمال الشرقي، والتطورات على الساحل وفي السويداء، بالإضافة إلى جوانب أساسية أخرى من الوضع في سوريا.
وثمَّن بيدرسون تبادل وجهات النظر، معتبرًا أنه “لا يزال من الضروري أن يكون المسار السياسي شاملًا وشفافًا، مع مشاركة جميع مكونات المجتمع، وضمان تمثيل حقيقي وفعّال للمرأة”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه ينبغي استمرار الدعم القوي من المجتمع الدولي والجهات الفاعلة الإقليمية لسوريا.
بينما قالت وزارة الخارجية، عبر حسابها في منصة “إكس”، إن الجانبين أكدا “أهمية الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها”، كما تناول اللقاء ملف العدالة الانتقالية، و”تعزيز التعاون المشترك بين الحكومة السورية والأمم المتحدة في مختلف القضايا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى