
الرئيس السوري أحمد الشرع، يوجه كلمة للشعب السوري بعد رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا - 14 أيار 2025 (سانا)
الرئيس السوري أحمد الشرع، يوجه كلمة للشعب السوري بعد رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا - 14 أيار 2025 (سانا)
توضيح:
نفى مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، لقاء الرئيس السوري، أحمد الشرع، بـ”المجلة اليهودية”.
وأكد الرفاعي أن الشرع التقى رجل الأعمال الأمريكي جوناثان باس، ونقل فحوى اللقاء في مقال كتبه في “المجلة اليهودية”.
وكانت عنب بلدي نقلت التصريح بشكل خاطئ، باعتباره مقابلة مباشرة للشرع مع “المجلة اليهودية”.
قال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إن عصر القصف المتبادل بين سوريا وإسرائيل يجب أن ينتهي، إذ لن تزدهر أي من الدولتين عندما يسود الخوف سماءهما، بحسب ما نقل عنه رجل الأعمال الأمريكي جوناثان باس.
ونقل باس عن الشرع أن “لدى سوريا وإسرائيل أعداء مشتركين، ويمكننا أن نلعب دورًا رئيسيًا في الأمن الإقليمي”.
وأعرب الشرع عن رغبته في العودة إلى اتفاق فك الاشتباك الموقع عام 1974، لكن ليس فقط لوقف إطلاق النار، بل كضمان أساسي لضبط النفس المتبادل بين سوريا وإسرائيل وحماية المدنيين، خاصة المجتمعات الدرزية في مرتفعات الجولان جنوبي سوريا.
وقال الشرع، في لقاء مع رجل الأعمال الأمريكي جوناثان باس نشره في “المجلة اليهودية”، نشر في 28 من أيار الحالي، إن “سلامة دروز سوريا غير قابلة للتفاوض، ويجب حمايتهم بموجب القانون”، وذلك بعد دعوات إسرائيلية رسمية لحماية الطائفة في سوريا.
جوناثان باس هو رجل أعمال أمريكي، مقرب من الرئيس دونالد ترامب، وكان وسيطًا في صفقة الشرع وترامب، التي نتج عنها إعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا، في 13 من آب.
ورفض الرئيس السوري الحديث عن التطبيع الفوري مع إسرائيل، مشيرًا إلى انفتاحه على محادثات مستقبلية تقوم على مبادئ القانون الدولي، واحترام سيادة سوريا.
وأضاف، “يجب أن يُكتسب السلام بالاحترام المتبادل، لا بالخوف”.
وخلال حديثه، أبدى الشرع، رغبته في الحوار المباشر مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، إذ تحتاج سوريا إلى وسيط “نزيه”، حسب تعبيره، لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما أعرب عن استعداده للتعاون مع الولايات المتحدة في عدة ملفات، على رأسها الكشف عن المقابر الجماعية في سوريا، لتوفير تقنيات ومواد الطب الشرعي، إضافة إلى التعاون في ملف مكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة.
وفي 14 من أيار الحالي، التقى الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على هامش زيارة ترامب للمملكة العربية السعودية.
وخلال اللقاء، حث ترامب الشرع على الانضمام إلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاقيات “أبراهام” التي توسطت فيها الولايات المتحدة في عام 2020.
وعلى متن طائرته المتجهة إلى قطر من السعودية، بعد قراره التاريخي برفع العقوبات عن سوريا ولقائه الشرع، قال ترامب إن سوريا ستنضم في نهاية المطاف إلى اتفاقيات “أبراهام”، مشيرًا إلى أن الأخير أبدى موافقة مبدئية.
وربط ترامب دخول سوريا بالاتفاقيات، باستقرار الوضع في البلاد وتنظيم البيت الداخلي، وفق ما أوردته وسائل إعلام أمريكية، ومنها “CNN“.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى