
"فلاي دبي" تحط أولى طائراتها في مطار دمشق الدولي - 1 من حزيران 2025
"فلاي دبي" تحط أولى طائراتها في مطار دمشق الدولي - 1 من حزيران 2025
وصلت أولى رحلات شركة “فلاي دبي” الإماراتية، مطار دمشق الدولي اليوم، الأحد 1 حزيران، بعد انقطاع لسنوات عديدة.
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي، اليوم، أن شركة “فلاي دبي” بدأت تسيّر رحلاتها مباشرة من دبي إلى دمشق، في إطار تعزيز الربط الإقليمي، وذلك بعد استيفاء جميع المعايير التشغيلية لمطار دمشق الدولي بالتعاون مع الجهات المعنية.
واستقبل الرحلة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى سوريا، حسن أحمد الشحي، برفقة وفد رسمي.
كما حضر معاون رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري، عبد الباري الصاج، ومدير الهيئة، أمجد نخّال.
وأعلنت “الخطوط الجوية السورية” زيادة عدد رحلاتها إلى وجهتي دبي والشارقة في الإمارات العربية المتحدة مطلع حزيران الحالي.
وجاء ذلك في منشور عبر صفحة “المؤسسة العامة للخطوط الجوية السورية” على “فيسبوك“، في 25 من أيار الماضي.
وتتراح سعر تذكرة السفر من سوريا إلى الإمارات العربية المتحدة بين 353 دولار أمريكي و425 دولار أمريكي (أي ما يعادل ثلاثة إلى أربعة ملايين ليرة سورية).
وكانت شركة “فلاي دبي” أعلنت استئناف رحلاتها المباشرة إلى دمشق، ابتداء من الشهر الحالي، في 22 من أيار الماضي.
وبحسب ما أوضحته الشركة عبر موقعها، فإن الرحلات ستنطلق بشكل يومي إلى مطار دمشق الدولي، من المبنى “رقم 2” في مطار دبي الدولي.
شركة “فلاي دبي” تابعة لحكومة إمارة دبي، وهي شركة طيران وطنية إماراتية، تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة، تأسست عام 2008.
وحول استئناف الرحلات، قال الرئيس التنفيذي لشركة “فلاي دبي”، غيث الغيث، “يسعدنا أن نكون أول ناقل وطني يستأنف رحلاته إلى سوريا بعد 12 عامًا من توقف العمليات”.
وأضاف أن دمشق تتمتع بأهمية ثقافية وتاريخية خاصة في المنطقة، “ويسعدنا خدمة المدينة مجددًا برحلة يومية مباشرة، مما يؤكد التزامنا بدعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الربط الإقليمي”.
تملك شركة الطيران “فلاي دبي” شبكة متنامية تضم أكثر من 130 وجهة في 56 دولة، 98 منها أسواق تعاني من نقص الخدمات ولم تكن لديها في السابق روابط جوية مباشرة مع دبي، بالإضافة لتشغيل أسطول حديث يضم 88 طائرة من طراز “بوينج 737”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى