أمريكا توافق على ضم المقاتلين الأجانب للجيش السوري

أشاد المبعوث الأمريكي توماس باراك بنهج الشرع تجاخ المقاتلين الأجانب 24 من أيار 2025 (توماس باراك / إكس)

camera iconأشاد المبعوث الأمريكي توماس باراك بنهج الشرع تجاخ المقاتلين الأجانب 24 من أيار 2025 (توماس باراك / إكس)

tag icon ع ع ع

قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، إن الولايات المتحدة أعطت موافقتها على خطة القيادة السورية الجديدة لدمج آلاف المقاتلين الجهاديين السابقين في الجيش السوري بشرط أن يتم ذلك بشفافية.

وكالة “رويترز” قالت اليوم، الاثنين 2 من حزيران، إن باراك أجاب على سؤالها عندما كان في دمشق قبل أيام، حول موافقة واشنطن على دمج المقاتلين الأجانب بالجيش بقوله “أود أن أقول إن هناك تفاهمًا وشفافية، ومن الأفضل إبقاء المقاتلين وكثير منهم موالون للغاية للإدارة السورية الجديدة، ضمن مشروع الدولة بدلًا من استبعادهم”.

ونقلت الوكالة عن ثلاثة مسؤولين سوريين في وزارة الدفاع قولهم، إنه بموجب الموافقة الأمريكية، سيجري دمج نحو 3500 مقاتل أجنبي في الجيش السوري، معظمهم من الإيغور من الصين والدول المجاورة، وسينضمون إلى الفرقة “84” التي جرى تشكيلها حديثًا وتضم سوريين أيضًا.

بدوره قال المسؤول السياسي في “الحزب الإسلامي التركستاني”، عثمان بوغرا، إن الحزب حل نفسه رسميًا وانضم إلى الجيش السوري، موضحًا في بيان مكتوب أن المجموعة تعمل حاليًا بشكل كامل تحت سلطة وزارة الدفاع، وتلتزم بالسياسة الوطنية، وليست لديها أي ارتباطات مع أي جهات أو مجموعات خارجية.

مصدر قلق سابق

خلال الأشهر الماضية، شكل المقاتلون الأجانب عقدة للغرب، إذ أوضح ثلاثة مبعوثين أوروبيين خلال اجتماع مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في دمشق، أن أولويتهم القصوى هي القضاء على “المقاتلين الجهاديين” وأن الدعم الدولي للحكومة السورية قد يتبخر ما لم تتخذ إجراءات حاسمة في هذا الملف.

وحذر مبعوثون أمريكيون وفرنسيون وألمان الإدارة الجديدة في سوريا من أن تعيينها لـ”جهاديين أجانب” في مناصب عسكرية عليا يمثل “مصدر قلق أمنيًا وسيئًا” لصورتها في الوقت الذي تحاول فيه إقامة علاقات مع دول أجنبية.

بينما طالب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، السلطات السورية بمعالجة المخاوف بشأن “الإرهاب”، بما في ذلك المقاتلون الأجانب.

وبعد سقوط الأسد، تحدث الرئيس السوري، للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع أن منح الجنسية للمقاتلين الأجانب ليس مستحيلًا، ويمكن دمجهم في المجتمع السوري، إذا كانوا يحملون نفس أيديولوجيا وقيم السوريين، وجرى منح بعضهم رتبًا عسكرية، وذهبت ست وظائف عسكرية على الأقل في وزارة الدفاع السورية لأجانب، من أصل 50 أُعلن عنها.

اقرأ أيضًا: سيناريوهات لمستقبل المقاتلين الفرنسيين في سوريا



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة