افتتاح السفارة السورية بالكويت قريبًا

خطط خليجية لمساعدة سوريا

وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا يؤكد أن افتتاح السفارة السورية في الكويت سيتم قريبًا - 2 من حزيران 2025 (وكالة الأنباء الكويتية كونا)

camera iconوزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا يؤكد أن افتتاح السفارة السورية في الكويت سيتم قريبًا - 2 من حزيران 2025 (وكالة الأنباء الكويتية كونا)

tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية الكويتي، عبد الله علي اليحيا، إن السفارة السورية في الكويت سيعاد افتتاحها افتتاح قريبًا.

وأكد اليحيا، على هامش أعمال اجتماع المجلس الوزاري لـ”مجلس التعاون الخليجي” في دورته الـ 164، اليوم، الاثنين 2 من حزيران، أنه هناك خططًا خليجية سيجري وضعها، لمساعدة سوريا، إضافة إلى خطط ثنائية بين الكويت ودمشق.

وذكر أن “وزراء خارجية دول الخليج ينسقون جهود تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري”.

وأشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي أشاد بمخرجات زيارة الرئيس الشرع إلى الكويت، والتي جرت الأمس، في 1 من حزيران.

اليحيا قال في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، عقب ختام أعمال اجتماع المجلس الوزاري، إن المجلس جدد دعمه للتطورات الإيجابية في سوريا والهادفة لتعزيز أمنها واستقرارها بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.

وأشار إلى دعم المجلس لكافة الجهود الرامية لاستقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية في الأراضي السورية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية “كونا“.

الشرع في الكويت

زار الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الكويت، في 1 من حزيران، تلبية لدعوة أمير دولة الكويت، مشعل الأحمد الجابر الصباح.

وتأتي الزيارة تأكيدًا لموقف دولة الكويت الثابت والداعم لسوريا وشعبها الشقيق ووحدتها وسيادتها على كامل أراضيها، وفقًا لبيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

كما أكد الطرفان على أهمية ترسيخ التعاون الثنائي بين البلدين وتوسيع أطره، بما يخدم مصالحهما المشتركة.

وبحثا مستجدات الأوضاع في سوريا والتأكيد على تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها.

كما بحثا أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم مسيرة العمل العربي الموحد، وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية، وفقًا لجريدة (القبس) الكويتية.

وتعد زيارة الشرع للكويت، الخامسة خليجيًا، بعدما زار السعودية، والبحرين، وقطر، والإمارات.

ومنذ سقوط نظام الأسد، بدأت تشهد دمشق، بشكل شبه يومي، زيارات لوفود عربية واجنبية، في محاولة لإعادة احتواء سوريا بعد سنوات من حربٍ عصفت بها وحوّلتها إلى مسرح لحربٍ بالوكالة بين الدول.

احتواء خليجي لسوريا.. ملفات على الطاولة

 



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة