
وزير النقل السوري يعرب بدر - 2 حزيران 2025 (وزارة النقل السورية/تلجرام)
وزير النقل السوري يعرب بدر - 2 حزيران 2025 (وزارة النقل السورية/تلجرام)
قال وزير النقل السوري، يعرب بدر، إن مؤسسات تمويل دولية بارزة أبدت رغبة بالتعاون مع سوريا في قطاع النقل، في مقدّمتها البنك الدولي، الذي يدرس إمكانية تمويل مشاريع السكك الحديدية.
كما أبدى العديد من المستثمرين رغبتهم بالدخول في مشاريع حيوية تشمل خدمات النقل الداخلي، والتاكسي الكهربائي المعتمد على الطاقة الشمسية، ومدارس تعليم القيادة، ومراكز الفحص الفني للمركبات، مؤكدًا أن هذه المشاريع سريعة التنفيذ وذات جدوى محلية عالية.
وأشار، بدر خلال حديثه لقناة “الإخبارية السورية“، الاثنين 2 من حزيران، إلى أن الحكومة لا تسعى للاستدانة ولا تبحث عن قروض “تثقل كاهل البلاد”، لتمويل مشاريع النقل، موضحًا أن الاستراتيجية الحكومية تركز على جذب استثمارات وشراكات نوعية دون تحميل الدولة أو المواطن أعباء مالية جديدة.
وأكد أن الإصلاح الشامل في قطاعي نقل الركاب والبضائع يشكل أولوية عاجلة قبل التوجه نحو المشاريع الكبرى، مثل السكك الحديدية والمترو والمراكز اللوجستية.
كان النظام السوري السابق أعلن العديد من المشاريع في مجال النقل والتي توقفت دون تنفيذ، منها تأهيل الخط الحديدي الواصل من دمشق إلى العاصمة الأردنية عمّان الذي طرحه عام 2018.
وزير النقل السوري، يعرب بدر، أشار إلى أن الحكومة تعمل على إعادة المشاريع المتوقفة، على رأسها تأهيل الخط الحديدي الذي يمتد بين دمشق وعمّان.
وكشف الوزير بدر أن الوزارة تعمل على منهج بعيد المدى يتمثل بإطلاق خط نقل سككي حديث بين دمشق وعمّان بسرعة تصل وفق خارطة معتمدة من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).
وزارة النقل ناقشت مع وفد غرفتي الصناعة والتجارة الأردنيتين، إمكانية تشغيل الخط بشكل مشترك، عبر خطة إسعافية تتضمن سحب القضبان من تفريعات غير مستخدمة، بتكلفة لا تتجاوز 4 ملايين دولار.
كلفة هذا الخط في الجانب السوري تقدّر بـ250 مليون دولار، ولن يكون مجديًا ما لم يُدرس ضمن منظومة إقليمية تربط سوريا بدول الخليج عبر الأردن والمملكة العربية السعودية، وتدافع النقل عن هذا المشروع أمام الجهات المانحة كالبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية باعتباره رافعة اقتصادية إقليمية لا مشروعا محليًا، وفقًا لبدر.
أما مشروع “مترو دمشق” فلا يزال ينتظر تحديث دراسة الجدوى الاقتصادية التي أعدّتها شركة “سيسترا” الفرنسية عام 2011 بتمويل من البنك الدولي، مشيرًا إلى أن الوزارة طلبت من المانحين تحديث الدراسة فقط، لأنها أساس المشروع، ومرتبطة بمحطة الحجاز وخطوط النقل السككي الإقليمي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى