“المالية” تكشف عن ملتقى استثماري سوري- سعودي

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يتجول برفقة نظيره السعودي فيصل بن فرحان بالجامع الأموي الكبير في دمشق - 31 من أيار 2025 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

camera iconوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يتجول برفقة نظيره السعودي فيصل بن فرحان بالجامع الأموي الكبير في دمشق - 31 أيار 2025 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

tag icon ع ع ع

كشف وزير المالية، محمد يسر برنية، عن عقد ملتقى استثماري سوري- سعودي بدمشق في 18 و19 من حزيران الحالي.

وتحدث برنية على هامش حفل افتتاح سوق دمشق ‏للأوراق ‏المالية، الاثنين 2 من حزيران، عن استثمارات سعودية “ضخمة” في طريقها إلى سوريا، ما يستوجب عقد ملتقى استثماري سوري- سعودي في دمشق، بمشاركة كبرى الشركات السعودية لبحث الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات، بحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.

وقال برنية، إن “الدعم السعودي مقدّر. أشقاؤنا في السعودية لم يقصروا في دعمنا بالمؤسسات الدولية وإعادة سوريا إلى المؤسسات المالية الدولية، وكذلك في دعمنا برفع العقوبات”.

كما أكد وزير الاقتصاد والصناعة السوري، محمد نضال الشعار، أن الفرق المشتركة بدأت العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الوفد السعودي، متوقعًا أن تبدأ النتائج الملموسة في الظهور خلال أسابيع قليلة.

وزار سوريا، في 31 من أيار الماضي، وفدًا اقتصاديًا سعوديًا، برئاسة وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، وضم الوفد المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية السعودي عبد المحسن بن سعد بن خلف، ومساعد وزير الاستثمار السعودي عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددًا من المسؤولين في مختلف القطاعات.

وخلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مع نظيره السعودي في قصر “تشرين” بدمشق، أشار الشيباني، إلى أنه جرى بحث العديد من الموضوعات، خلال لقاء وزير الخارجية السعودي مع الرئيس السوري، أحمد الشرع،  خاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة، مضيفًا، “أتقدم بالشكر الجزيل للمملكة على دعمها لسوريا منذ لحظة التحرير وخاصة في رفع العقوبات”.

وبحسب الشيباني، فإن الأهمية القصوى تعطى للقطاعات الخدمية وسوق العمل وخاصة المصانع والورشات والأراضي الزراعية والممرات التجارية، معتبرًا أن الخيار في سوريا هو السيادة الاقتصادية عبر التحالف الاستراتيجي لا الاعتماد على المعونات والمساعدات.

وأعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، خلال المؤتمر صحفي، عن دعم مالي سعودي- قطري مشترك سيتم تقديمه لسوريا، مشيرًا إلى أن “هناك توجهًا كبيرًا من مستثمري المملكة للاستفادة من الفرص وتعزيز المصالح المشتركة مع الأشقاء في سوريا”.

واعتبر الوزير السعودي أن سوريا تملك فرصًا وقدرات كبيرة وقادرة على النهوض بسواعد أبنائها، منوهًا إلى أن دمشق والرياض تدخلان مرحلة قوية من التعاون الاستثماري والاقتصادي المشترك.

دعم سعودي- قطري في طريقه إلى سوريا

 



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة