إتاحة دخول السوريين عبر جميع المعابر التركية خلال العيد

سوريون عائدون إلى سوريا عن طريق معبر كسب الحدودي مع تركيا- 8 نيسان 2025 (معبر باب الهوى)

camera iconسوريون عائدون إلى سوريا عن طريق معبر كسب الحدودي مع تركيا- 8 نيسان 2025 (معبر باب الهوى)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية” في سوريا، إتاحة عبور السوريين المقيمين في تركيا عبر جميع المعابر البرية الواصلة بين البلدين طيلة أيام عيد الأضحى المقبل.

وقالت “الهيئة” في بيان لها اليوم، 4 من حزيران، إنها نسقت مع الجانب التركي السماح بعبور المسافرين عبر جميع المعابر الحدودية مع تركيا طيلة أيام عيد الأضحى، وذلك من الساعة الـ 8 صباحًا ولغاية الساعة الـ 8 مساء.

وتفرض السلطات التركية على السوريين المقيمين على أراضيها المعبر الذي سيعبرون منه نحو الأراضي السورية، إذ تخصص معابر محددة للزيارات للسوريين، ومعابر أخرى للراغبين بالعودة الطوعية، ومعبرًا محددًا للسوريين مزدوجي الجنسية (السورية والتركية).

قبل يومين، أصدرت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تعميمًا يحدد حركة عبور المسافرين والشاحنات عبر المعابر الحدودية، خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

وفق البيان، ستكون حركة عبور الشاحنات في المعابر مع تركيا (كسب، وباب الهوى، الحمام، السلامة، الراعي، جرابلس) متوقفة اعتبارًا من 6 من حزيران، والذي يصادف أول أيام عيد الأضحى، ولغاية 9 من حزيران.

وقبل قرار اليوم، كانت حركة المسافرين متوقفة أيضًا عبر المعابر مع تركيا، إلا أن القرار الجديد أكد دوام استمرار عملها.

وتمتلك سوريا بريًا منافذ مع أربع دول على حدودها هي: تركيا والعراق ولبنان والأردن.

حركة عودة نشطة

كانت الأمم المتحدة أعلنت منتصف أيار الماضي، أن نحو نصف مليون سوري لاجئ عادوا إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد، معظمهم من الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر.

تتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد العائدين خلال العام الحالي، إلى نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري.

وقال رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، غونزالو فارغاس يوسا، إن عددًا كبيرًا من السوريين يمكن أن يعودوا خلال الأشهر المقبلة، وهو ما يعكس مؤشرًا “قويًا” على التفاؤل الشعبي بالتغيير السياسي الذي شهدته البلاد، بحسب وصفه.

واعتبر فارغاس يوسا أن سقوط نظام الأسد شكّل فرصة “تاريخية” لمعالجة قضية اللاجئين والنازحين، التي امتدت آثارها “المؤلمة” لأكثر من 14 عامًا.

المفوضية أجرت مسحًا بين ممثلي اللاجئين السوريين في المنطقة بعد سقوط النظام، حول نواياهم بشأن العودة، وكانت النتيجة أن نحو 80% منهم عبّروا عن رغبتهم في العودة إلى بلدهم.

وأشار فارغاس يوسا إلى عوائق أمام عودة السوريين، تعود إلى الجانب الاقتصادي وتضرر البنية التحتية في سوريا وحجم الدمار الذي طال مختلف مناحي الحياة خلال السنوات الماضية.

وما زالت أعداد اللاجئين العائدين إلى سوريا تزداد بوتيرة بطيئة، عبر المنافذ البرية للدول المجاورة مع تركيا ولبنان والأردن، إضافة إلى أعداد أقل تأتي عبر المطارات، في دمشق وحلب.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة