
الرئيس السوري أحمد الشرع يتفق مع مظلوم عبدي على اندماج "قسد" في مؤسسات الدولة السورية- 10 من آذار 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية/ تلجرام)
الرئيس السوري أحمد الشرع يتفق مع مظلوم عبدي على اندماج "قسد" في مؤسسات الدولة السورية- 10 من آذار 2025 (رئاسة الجمهورية العربية السورية/ تلجرام)
قال قائد “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، إن تشكيل “الوفد الكردي الموحد” الذي سيتفاوض مع الحكومة السورية بشأن مخرجات مؤتمر “وحدة الصف الكردي”، يأتي في إطار تنفيذ اتفاقه من الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع.
وأوضح عبدي في تغريدة نشرها عبر حسابة في منصة “إكس”، أن تشكيل “الوفد الكردي الموحد” يؤكد على تثبيت حقوق الشعب الكردي دستوريًا في سوريا موحدة.
واعتبر عبدي أن الوفدين: الوفد الممثل لشمال شرقي سوريا (وفد الإدارة الذاتية) والوفد “الكردي الموحد”، مسار متكامل، يجسدان التزام “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بالحوار الوطني كخيار استراتيجي نحو مستقبل يحقق العدالة والمساواة.
وكان عضو الوفد الكردي فيصل يوسف، أعلن أمس 4 من حزيران، أسماء “الوفد الكردي الموحد” المكون من تسعة أعضاء ورئاسة مشتركة، وفقًا لما صرح به لـ “نورث برس“.
ويضم الوفد في رئاسته المشتركة كلًا من بروين يوسف ومحمد إسماعيل، كما يضم في أعضائه: آلدار خليل، ونصر الدين إبراهيم، وسليمان أوسو، وفيصل يوسف، وصلاح درويش، وأحمد سليمان، وريحان لوقو.
وفي وقت سابق، قال عضو الهيئة الرئاسية في “المجلس الوطني الكردي” في سوريا، سليمان أوسو، لعنب بلدي، إن الوفد الكردي الموحد سيمثل إرادة وموقف الحركة السياسية الكرية في سوريا وفق مخرجات “مؤتمر وحدة الصف”.
وأوضح أوسو، أن وفد “الإدارة الذاتية” يضم في صفوفه العرب والكرد والسريان الآشوريين، ومهمته التفاوض حول كل ما يتعلق بـ”الإدارة الذاتية”.
أما الوفد الذي أقر تشكيله مؤتمر “وحدة الصف الكردي” والذي عُقد في مدينة القامشلي، في 26 من نيسان الماضي، فمهمته التفاوض حول حقوق الشعب الكردي في سوريا ومستقبله، وفقًا لأوسو.
وأكد أوسو أنه سيكون هناك تنسيق بين وفد “الإدارة الذاتية” ووفد “وحدة الصف الكردي” بخصوص القضايا المتعلقة بالشعب الكردي.
وكان وفد “الإدارة الذاتية” وصل إلى دمشق، نهاية أيار الماضي، وذلك للتفاوض بشأن اتفاق عبدي والشرع في دمشق، في آذار الماضي.
بينما عُقد “مؤتمر وحدة الصف الكردي”، في 26 من نيسان، برعاية أمريكية- فرنسية في مدينة القامشلي شمالي سوريا، بحضور أحزاب وشخصيات كردية من إقليم كردستان العراق وتركيا ومحافظات الداخل السوري.
وصادق المؤتمر على رؤية سياسية تتضمن مطالب تخص الشأن السوري، وأخرى تتعلق بالشعب الكردي.
ودارت البنود الختامية للمؤتمر حول أربع نقاط أساسية:
البنود الأخرى خاضت أيضًا في النشيد الوطني والتقسيمات الإدارية، كما طُرحت نقاط أخرى تتعلق بالقومية الكردية وتوحيد رؤية الأجسام السياسية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى