“كهرباء اللاذقية” تنفي التمييز بين المناطق

نفى المدير العام للشركة العامة لكهرباء محافظة اللاذقية، محمد الحكيم، وجود تمييز في توزيع التيار الكهربائي بين مناطق المحافظة، مبينًا أن جميع المناطق تتم تغذيتها وفق برامج تقنين موحّدة، تحدد بناءً على كميات التوريد الكهربائي المتاحة.

وأكد الحكيم في في تصريح له اليوم 12 من حزيران، أن العدالة في التوزيع تعد من المبادئ الأساسية التي تلتزم بها المؤسسة في جميع الدوائر الفنية والخدمية، منوهًا أن هناك بعض الحالات الاستثنائية الخارجة عن إطار البرنامج الموحد.

وشملت المناطق المستثناة بحسب التصريح :

منطقة “صلنفة” التي تتغذى بالكهرباء على مدار الساعة نظرًا لارتباطها بخط التغذية الخاص بمضخات مياه “جورين”، والتي تعد مرفقًا حيويًا لا يمكن فصل التيار عنه.

بالإضافة لبعض الخطوط السكنية التي تمر بها مؤسسات حكومية خدمية، وتتطلب هذه الحالات تنفيذ برنامج تقنين يدوي لضمان استمرارية العمل في تلك المؤسسات، ويتم تجميع ساعات التقنين الصباحية المسائية ضمن فترة واحدة، تحقيقًا للعدالة في التوزيع لبقية المشتركين على الخط نفسه.

وجاء هذا التصريح بعد ورود شكاوى إلى المؤسسة حول عدم العدالة في توزيع التيار الكهربائي، كما رصدت عنب بلدي بعضًا منها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمنت انتقادًا لحصول بعض المناطق في اللاذقية على ساعات وصل للتيار الكهربائي أكثر من غيرها، بالإضافة لغياب مواعيد ثابتة لوصل التيار.

وتنفذ الشركة العامة لكهرباء محافظة اللاذقية مشروع إنارة طرقية لعدد من الشوارع الحيوية في المدينة، ضمن إطار حملة “اللاذقية نحن أهلها”، وبالتعاون مع مجلس مدينة اللاذقية ومساهمة عدد من الجمعيات المحلية.

ويشمل المشروع شارع المدينة المنورة الممتد من دوار الزراعة وحتى دوار هارون، وشارع 14 رمضان الممتد من دوار هارون وحتى ساحة الشيخ ضاهر.

وسيتم تنفيذه على مراحل، تتولى خلالها الفرق الفنية إصلاح شبكة الإنارة القديمة وتركيب الأجهزة الجديدة.

وستعفى الإنارة الجديدة، ما يضمن إنارة الشوارع طيلة ساعات الليل، باستخدام أجهزة إنارة حديثة من نوع “LED” تعمل على التيار الكهربائي المباشر.

وستبدأ  المرحلة الأولى يوم السبت 14 من حزيران، من خلال إطلاق مشروع إنارة في حي “علي جمال”، ويشمل تركيب عشرون جهاز إنارة بالطاقة الشمسية في شارع جامع “عبد الرحمن”، وشارع الحديقة.

تحديات تواجه قطاع الكهرباء في اللاذقية