
الأمن العام يقبض على عدد من المتورطين في منطقة الميادين بمحافظة دير الزور في إطار الحملة الأمنية المشتركة مع وزارة الدفاع - 16 حزيران 2025 (محافظة دير الزور/فيسبوك)
الأمن العام يقبض على عدد من المتورطين في منطقة الميادين بمحافظة دير الزور في إطار الحملة الأمنية المشتركة مع وزارة الدفاع - 16 حزيران 2025 (محافظة دير الزور/فيسبوك)
أعلنت قيادة الأمن الداخلي اليوم، الاثنين 16 من حزيران، القبض على عدد من المطلوبين بتهم مختلفة بين جرائم قتل واتجار بالمخدرات وتهريب للسلاح في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، في إطار الحملة الأمنية التي أطلقت بالاشتراك مع وزارة الدفاع ضد فلول النظام السابق.
وأعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، العقيد ضرار الشملان، عبر بيان صحفي عن نتائج المرحلة الأولى من الحملة الأمنية الشاملة في المحافظة.
ووفق البيان، أنجز 85% من أهداف المرحلة الأولى من الخطة الأمنية الموضوعة ضد فلول النظام السابق، والتي تركزت في مدينة الميادين.
وأسفرت هذه المرحلة عن مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر، كانت بحوزة عناصر مرتبطة بالنظام السابق، واستخدمت خارج إطار القانون في تهديد أمن المدنيين وزعزعة الاستقرار.
كما عثر على معمل لصهر الألمنيوم، إضافة إلى كميات كبيرة من كابلات الكهرباء المسروقة.
وبحسب البيان، تم توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في جرائم تخريبية وتجارة المخدرات، ومن تجاهلوا أوامر مراجعة مراكز التسوية الأمنية، رغم المهلة الزمنية التي أتيحت لهم سابقًا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور، أن الحملة الأمنية التي نفذتها قوات الأمن الداخلي بغطاء أمني من قبل وزارة الدفاع متمثلة بالفرقتين “66”و”86″، في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن اعتقال حوالي 70 شخصًا من فلول النظام.
كما تم تطويق كافة أنحاء المنطقة بالآليات الثقيلة وفرض حظر تجوال منذ فجر اليوم الاثنين وحتى الآن.
بيان صادر عن قوى الأمن الداخلي بمحافظة دير الزور حول نتائج المرحلة الأولى من الحملة الأمنية الشاملة – 16 حزيران 2025 (محافظة دير الزور/تلجرام)
كما أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، في بيان منفصل، عن انتهاء المرحلتين الثانية والثالثة ضمن الحملة الأمنية المستمرة، واللتين أسفرتا عن توقيف عدد من المطلوبين، إضافة إلى مصادرة جزء من الأسلحة والذخائر المرابطة بفلول النظام السابق، وفقًا لنص البيان.
وأكد الشملان أن الحملة مستمرة ولن تتوقف، وقد دخلت مراحلها الحاسمة، فسيتم ملاحقة كل من تخلف عن تسليم سلاح النظام السابق، وكل من شارك أو ساهم في تهريبه إلى مناطق شرق الفرات، وستتم محاسبتهم دون استثناء.
كما أشار الشملان عبر البيان، إلى أن يد العدالة ستطول كل من تلطخت يداه بدماء أبناء المحافظة، “سواء بالتحريض أو بالفعل حتى لو كانت مشاركته بعدسة كاميرا توثق جرائم أو تحرّض عليها، فالمحاسبة تشمل كل أشكال التواطؤ”.
واختتم البيان بأن الحملة الأمنية ستستمر حتى تحقيق كامل أهدافها واستعادة الأمن والاستقرار، وفرض هيبة القانون على كل من ظن أنه فوق المحاسبة.
وأطلقت قوى الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، صباح اليوم، حملة أمنية شاملة بالتعاون مع قوات وزارة الدفاع في محافظة دير الزور، تستهدف من خلالها الخلايا الخارجة عن القانون، والمتورطين في قضايا الإرهاب، وخلايا الخطف، وترويج المواد المخدرة.
وبدأت تنفيذ الحملة من منطقة الميادين بريف دير الزور، على أن تُستكمل على مراحل تشمل بقية المناطق المستهدفة.
ودعت قيادة الأمن الداخلي المواطنين في المحافظة إلى التعاون والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، كدعوة لتضافر الجهود في استكمال الحملة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى