إعادة تشغيل خط لنقل النفط بين حمص وحماة

أعلنت شركة “محروقات حمص” اليوم، الثلاثاء 17 من حزيران، عن تشغيل خط “6 إنش” لنقل المواد البترولية من مستودعات حمص إلى مستودعات حماة، باستطاعة 2600 متر مكعب يوميًا من المشتقات النفطية.

وأكد مدير فرع الشركة، يحيى الطالب، أن إعادة تشغيل الخط بعد توقف 14 عامًا، يحقق مرونة في التعامل مع الأزمات التموينية، وتوافر المواد البترولية وتوزيعها وخفض التكاليف المصروفة على نقلها بالصهاريج كما كان يحدث في الفترة الماضية، وفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا).

وأوضح طالب أن تفعيل الخط يلعب دورًا حيويًا واستراتيجيًا ويحقق استدامة في نقل المواد البترولية من مستودعات حمص إلى مستودعات حماة في المرحلة الأولى، ومن ثم إلى مستودعات حلب وإدلب في المرحلة المقبلة، ما يزيد في السعات التخزينية عبر إدخال مستودعات جديدة في العمل في هذه المحافظات.

وأشار إلى أن إعادة تشغيل الخط يمثل إحدى الخطوات الأساسية في إعادة تشغيل البنية التحتية الاقتصادية المتهالكة في عهد النظام السابق.

بدوره، قال رئيس دائرة محطات الضخ في شركة “محروقات حمص”، محمد أمين الضاهر، إن الكوادر الفنية في الشركة نفذت خلال أسبوعين أعمال الصيانة على خط نقل النفط والذي يبلغ طوله 56 كيلومترًا بين محافظتي حمص وحماة.

وأشار الضاهر إلى أن أعمال الصيانة شملت الأنابيب والصمامات ومجموعات الضخ والموازيع الميكانيكية، موضحًا أن إجمالي طول الخط الواصل بين حمص- حلب- إدلب يبلغ 180 كيلومترًا.

وتعرض خط نقل النفط بين محافظي حمص وحماة لعملية تفجير في منطقة الحولة عام 2012، ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) حينها، أن الخط المستهدف تابع لشركة محروقات حمص بقطر 20 بوصة ويؤمن مادة المازوت لمحافظة حماة.

كما تعرضت العديد من خطوط نقل النفط والغاز في حمص ومناطق متفرقة في سوريا خلال الحرب للعديد من التفجيرات، كاستهداف خطوط رئيسية لأنابيب الغاز في دمشق وحمص في عام 2014.

في حين تعرض خط النفط الممتد من حمص إلى طرطوس لاستهداف أدى إلى خروجه عن الخدمة عام 2014.

الانفجار وقع حينها قرب بلدة تل كلخ شرقي حمص، وترددت أصداؤه في وادي خالد الواقع على الحدود اللبنانية- السورية.

تفجير خطين لأنابيب الغاز وانقطاع الكهرباء في دمشـق والساحل