مليونا سوري عادوا إلى مناطقهم بعد سقوط النظام

عودة 62 عائلة من الأردن إلى سوريا عبر معبر نصيب الحدودي - 18 حزيران 2025 (الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية)

camera iconعودة 62 عائلة من الأردن إلى سوريا عبر معبر نصيب الحدودي - 18 حزيران 2025 (الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية)

tag icon ع ع ع

أعلن المفوض السامي في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، عودة أكثر من مليوني لاجئ ونازح سوري إلى ديارهم، منذ كانون الأول 2024.

واعتبر غراندي في تغريدة له على منصة “إكس” اليوم، الخميس 19 من حزيران، أن عودة السوريين “بارقة أمل في خضم التوترات الإقليمية المتزايدة”.

وقال إن هذا يدل على “الحاجة الملحّة” للحلول السياسية، بدلًا من موجات أخرى من عدم الاستقرار والنزوح.

وأشار المفوض السامي إلى توجهه لسوريا لحضور فعالية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.

اليوم العالمي للاجئين خصصته الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين في جميع أنحاء العالم، ويوافق 20 من حزيران من كل عام.

ويحتفل فيه بـ”قوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من وطنهم هربًا من الصراع أو الاضطهاد”، ويعد مناسبة لبناء التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بقدرتهم على الصمود في إعادة بناء حياتهم، وفق تعريف الأمم المتحدة.

وفي السياق، حذرت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا، نجاة رشدي، من أن سوريا لا يمكنها ببساطة أن تتحمل موجة أخرى من عدم الاستقرار.

وبيّنت نجاة رشدي، خلال كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي، في 17 من حزيران الحالي، أنه على الرغم من هشاشة الوضع الأمني ​​والاجتماعي والاقتصادي، تشير التقديرات إلى أن ما يقارب 600 ألف سوري قد عادوا إلى سوريا.

وأشارت إلى أن غالبيتهم عادوا من الدول المجاورة، خلال الأشهر الستة الماضية.

وتعتمد استدامة هذه العودة على عوامل عديدة، منها توفر السكن والخدمات العامة وإنعاش الاقتصاد، وفق رشدي.

وبالرغم من الأوضاع المعيشية الاقتصادية المتدهورة، تشهد سوريا عودة متنامية للنازحين واللاجئين بشكل مستمر، منذ بدء عملية “ردع العدوان” التي انطلقت في أواخر تشرين الثاني 2024، وأدت لسقوط النظام السوري السابق في 8 من كانون الأول من العام ذاته.

من تركيا وحدها، عاد أكثر من 273 ألف لاجئ سوري بشكل طوعي خلال الأشهر الستة الماضية، وفق ما أعلنه نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، في 13 من حزيران الحالي.

وتستضيف تركيا العدد الأكبر للاجئين السوريين، منذ اندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد المخلوع، في آذار 2011.

بالمقابل، لا يزال مئات الآلاف من السوريين، على الأقل، يعيشون في المخيمات، خاصة في شمال غربي سوريا، وسط ظروف إنسانية واقتصادية صعبة.

ووفق تقديرات الأمم المتحدة، يحتاج أكثر من 16.5 مليون سوري للمساعدة.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة