“الرياضة” تحقق بعودة لاعبَين إثر اتهامات بالارتباط بالنظام السابق

للاعب التركي كمال جانبولاط خلال مباراة له مع نادي الوحدة السوري - 21 آب 2025 (كمال جانبولاط/ فيسبوك)

camera iconاللاعب التركي السوري كمال جنبلاط خلال مباراة له مع نادي الوحدة السوري - 21 آب 2025 (كمال جنبلاط/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الرياضة والشباب السورية تجميد مشاركة لاعب كرة السلة التركي- السوري كمال جنبلاط، المعروف بولائه للنظام السوري السابق، مؤقتًا، وفتح تحقيق، بعد إثارة الجدل حول عودته إلى نادي “الوحدة” الدمشقي.

وقال المتحدث باسم الوزارة، مجد الحاج أحمد، في بيان اليوم، الجمعة 20 من حزيران، إن الوزارة باشرت فتح تحقيق رسمي حول خلفية اللاعب جنبلاط، إلى جانب اللاعب علاء النائب، ضمن منتخب بناء الأجسام، ومدى صحة الادعاءات المتداولة بحقهما، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وبهدف الوصول إلى نتائج “دقيقة وموثقة” قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.

وأشار إلى أن الوزارة نسّقت مع نادي “الوحدة”، لتجميد مشاركة اللاعب جنبلاط مؤقتًا إلى حين استكمال إجراءات التحقيق، والتحقق من الخلفية القانونية والشخصية بشكل واضح وصريح، وستُتخذ القرارات اللازمة بناء على نتائج هذا التحقيق.

وبحسب الحاج أحمد، أبدى نادي “الوحدة” تجاوبًا واستعدادًا لأي قرار يصدر بهذا الشأن، انطلاقًا مما وصفه “الإحساس العالي بالمسؤولية الوطنية”.

وقال الحاج أحمد، إن “دماء شهدائنا ومعاناة شعبنا وتضحيات المهجّرين هي خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو التساهل فيه، وهي أساس في تقييم أهلية أي شخص لتمثيل الرياضة السورية أو الانخراط في مؤسساتها”، وفق تعبيره.

وأضاف أن الوزارة ورغم التحديات التي تواجهها في بناء قطاع رياضي وطني حر ونزيه، لا تستبعد أن تتسلل بعض الحالات غير المؤهلة إلى المفاصل الرياضية، ولكنها في المقابل تؤكد التزامها المطلق بالمتابعة والمحاسبة، وعدم التهاون مع أي انتهاك يمسّ تضحيات السوريين أو يُخالف ثوابتهم الوطنية.

جنبلاط، هو لاعب كرة سلّة تركي، لعب في أندية سورية، وحصل على جنسيتها، وله مواقف تؤيد النظام السوري السابق، والرئيس المخلوع بشار الأسد.

كما أن للاعب ارتباط بشخصيات سياسية تركية معروفة بعدائها للسوريين، أبرزهم أوميت أوزداغ، رئيس حزب “الظفر” أبرز الأحزاب المعادية للأجانب في تركيا، إضافة إلى السياسية التركية، إيلاي أكسوي.

وأثار إعلان نشره نادي “الوحدة“، الخميس 19 من حزيران، حول عودة جنبلاط إلى النادي، موجة من الانتقادات والمطالبة بالعدول عن القرار.

وحتى لحظة تحرير الخبر، لم يشر النادي إلى الجدل الحاصل، أو بيان وزارة الرياضة والشباب على صفحته الرسمية.

يأتي هذا الجدل بعد أيام من إعلان “الاتحاد السوري لكرة السلة” سماح الاتحاد الدولي لكرة السلة لمنتخب سوريا الوطني إقامة جميع مبارياته ضمن تصفيات كأس العالم المقبل لعام 2027 على أرضه.

سوريا تعود إلى أرضها في تصفيات كأس العالم لكرة السلة



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة