وزارة الطوارئ تقسم سوريا إلى مناطق بحسب الخطورة

اجتماع وزارة الطوارئ والكوارث 6 أيار (وزارة الطورائ والكوارث/تلجرام)

camera iconاجتماع لوزارة الطوارئ والكوارث - 6 أيار 2025 (وزارة الطورائ والكوارث/تلجرام)

tag icon ع ع ع

قال وزير الطوارئ والكوارث، رائد الصالح، الجمعة 20 من حزيران، إن الوزارة تعمل على تقسيم سوريا إلى مناطق بحسب المخاطر المتوقعة في كل منها.

وأضاف أن المدن الجديدة التي ستبنى في سوريا، ستكون خاضعة لمعايير الأمن والسلامة مع تعزيز الإنذار المبكر، والرصد المناخي والزلزالي.

وأوضح الصالح، خلال حديثه لقناة “الإخبارية السورية“، أن مهمة عمل الوزارة بالدرجة الأولى، هي التخطيط في مرحلة ما قبل وقوع الكارثة، وأن قرار إحداث وزارة للكوارث بدل هيئة أو مجلس، جاء لمواجهة التحديات “الكبيرة” التي تواجهها سوريا.

وأُنشئت وزارة الطوارئ والكوراث، مع التشكيل الحكومي، الذي سمّاه الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في 30 من آذار الماضي.

في مرحلة إحداث الوزارة، درست الحكومة تجارب 17 دولة في إدارة الطوارئ والكوارث، كما تعمل الآن على تقييم كورادها وتجهيزها، ولن تضم الوزارة أي كادر نورط مع النظام السابق في جرائم وانتهاكات، وفقًا للصالح.

مشروعات قيد الدراسة

قال وزير الطوارئ الكوارث، رائد الصالح، إن الوزارة ستحدث أكاديمية لتدريب الكوادر العاملة في مجال الطوارئ والإغاثة، وأوضح أنه اتفق مع وزارة التعليم العالي على إنشاء معهد ضمن جامعة دمشق لدراسات الزلازل.

وأشار إلى التعاون مع وزارة الإدارة المحلية ومع نقابة المهندسين لدراسة وضع الأبنية المهددة بالسقوط، والإعلان قريبًا عن تأسيس المركز الوطني لمكافحة الألغام ومخلفات الحرب لمكافحة خطر الألغام مع شركاء محليين ودوليين بشكل أسرع.

وأكد أن وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث ستقدم نموذجًا مختلفًا في العمل الحكومي، وهناك مشاريع لمنظمة الخوذ البيضاء بتمويل دولي سينتقل تنفيذها إلى الوزارة.

ولفت الصالح إلى أن فرق الدفاع المدني السوري، ترصد حاليًا بشكل يومي مقتل مدنيين بالألغام ومخلفات النظام السابق، موضحًا أن الألغام ومخلفات الحرب هي أكبر خطر يودي بحياة المدنيين بعد سقوط النظام.

الألغام ومخلفات النظام المخلوع الحربية في المناطق الزراعية، تشكل تهديدًا للأمن الغذائي في سوريا ولا يمكن حاليًا تحديد مدة متوقعة لإعلان سوريا خالية تمامًا من الألغام ومخلفات الحرب، بحسب الصالح.

وأكد أن الوزارة تعمل على تأمين مناطق واسعة آمنة للسكن وزراعة المحاصيل الزراعية خلال ثلاث سنوات، وهناك ألغام مزروعة عبر مساحات شاسعة ومنها الألغام الإيرانية التي يصعب اكتشافها، “سنعاني من خطر الألغام لسنوات طويلة وحتى الدول المتقدمة يصعب عليها التخلص منها تمامًا”.

وكشف الصالح أنه سيكون هناك تدريب في المدارس والجامعات في سوريا، لمواجهة الطوارئ والكوارث، وأن يكون في كل بيت سوري شخص مدرب ومؤهل لمواجهة الكوارث، وتطبيق النموذج الألماني حيث هناك في كل حي متطوعون مدربون لمواجهة الطوارئ.

وفي مطلع أيار الماضي، أعلنت وزارة الطوارئ والكوارث عن مناقشة خطة مع رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، لإحداث مركز وطني لإزالة مخلفات الحرب والألغام الأرضية التي خلفتها الحرب في سوريا.

تعوق الألغام الأرضية ومخلفات الحرب عودة المواطنين إلى مناطقهم المتضررة، نظرًا لارتفاع مخاطر انفجار المخلفات.

ما أهمية إنشاء وزارة للطوارئ والكوارث في سوريا



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة